إقرأ أيضاالرئيسيةشباب ومجتمع

طلاب حلب يقاومون حكومة الإنقاذ وجبهة النصرة

تمرد الطلاب على سلطات الأمر الواقع ورفضوا الانصياع لأوامرهم ماذا كانت النتيجة؟
سناك سوري – إدلب

تعرضت “جامعة حلب الحرة” الواقعة في بلدة “الدانا” شمالي إدلب للإغلاق من قبل “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” للمرة الثانية خلال أشهر، وجاء ذلك الإغلاق عقب مظاهرات طلابية استمرت لأيام طالبوا خلالها برفع يد التدخل العسكري واستقلالية الجامعة ورفضهم لخصخصتها من قبل “الإنقاذ”.

اقرأ أيضاً: الهيئات التمثيلية للمعارضة تتصارع على تعميق أزمة الشباب العميقة أصلاً

وكان عدد من طلاب الجامعة قد تجمعوا اليوم أمام مقر الجامعة رفضاً لسيطرة “الإنقاذ” عليها وفرض رئيس لها بعد تعيينها لـ “إبراهيم الحمود” بديلاً لـ “ياسين خليفة” وإعلان خصخصة الجامعة وتحويلها إلى ربحية.

إدارة الجامعة قد أكدت في بيان سابق تبعيتها لـ “حكومة الائتلاف المعارض”، وإلغائها قرار “الإنقاذ” بتحويل الجامعة من جامعة عامة إلى جامعة خاصة، ولكن الضغوط المفروضة اضطرت “حكومة الائتلاف المعارض”  لنقل مقر الجامعة إلى مجمع “بشقاتين” شمال حلب والذي يضم عدداً من الكليات.

قرار إغلاق الجامعة جاء بعد مقاومة كبيرة من الطلبة الذين تظاهروا مراراً وتكراراً خلال الأيام الماضية رافضين التدخل في جامعتهم غير المعترف بها أصلاً والتي تعاني مشكلات كثيرة، ما دفع هيئة حكومة الإنقاذ لإغلاقها بسبب فشلها في فرض قراراتها على الطلبة.

وكان الطلبة قد أصدروا بياناً أدانوا فيه أفعال “الإنقاذ” بالقول: «يتوجب على رجال العلم والأكاديميّين العاملين في مجال التعليم والتربية أن يتبعوا سياسة النأي بأنفسهم مع التعليم عن التجاذبات السياسية والعسكرية في الساحة، والضغط على جميع الأطراف المتنازعة لتحييد مراكز العلم عن الصراع الدائر».

اقرأ أيضاً: بعد انشقاقها عن الائتلاف جامعة إدلب تفرض شروطها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى