إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

حكومة الإنقاذ: “أنا الزعيم”!

صراع جديد من نوعه في إدلب بين حكومتي المعارضة.. هل يتطور إلى صراع مسلح؟

سناك سوري-خالد عياش

رأت “حكومة الإنقاذ” المعارضة العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” في محافظة، أنها “المرجعية الشرعية الوحيدة” باعتبارها انبثقت عن “المؤتمر العام” الذي دعت إليه الهيئة منتصف شهر أيلول من العام الحالي.

وفي بيان لها اطلع سناك سوري عليه قالت “الإنقاذ” إن كافة القرارات الصادرة عن “حكومة الائتلاف السوري المعارض” تعرقل المصلحة العامة لكونها بعيدة عن الداخل السوري وهمومه، وأكدت خلال بيانها بأن عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية لن يتأثر وسيستمر فبحسب حكومة الإنقاذ فإن تلك المنظمات مرتبطة بمكاتب شكلية تتبع لحكومة الائتلاف المعارض.

اقرأ أيضاً: حكومة الإنقاذ تعلنها حرباً على حكومة الائتلاف المعارض

وتتنافس كل من الحكومتين المعارضتين على ترأس المؤسسات المدنية والخدمية في مناطق سيطرة المعارضة خصوصاً في مناطق الشمال السوري وعلى رأسها إدلب.

والجدير ذكره أن كل من “حكومة الإنقاذ” و “حكومة الائتلاف السوري المعارض” كانتا قد دخلتا حرب تصريحات ووعيد خلال الأيام القليلة الماضية بدأتها “حكومة الائتلاف المعارض” عندما وصف أحد مسؤوليها “حكومة الإنقاذ” بـ “حكومة الإرهاب”، وردت “الإنقاذ” عبر رئيسها “محمد الشيخ” الذي هدد برفع دعاوى قضائية ضدها وعادت وأعطت حكومة الائتلاف مهلة 72 ساعة لإخلاء جميع مكاتبها، بينما رأت حكومة الائتلاف في ذلك تهديداً يمسها ليطلب رئيسها “جواد أبو حطب” من مقاتلي الجيش الحر الدفاع عن تلك المكاتب.

وتفيد المعلومات التي حصل عليها “سناك سوري” بأن سبب الخلافات بين الحكومتين يكمن بسبب بنود المبادرة التي أطلقها مجموعة من السوريين المعارضين والتي كانت تهدف لدمج الحكومتين مع بعضهما البعض، وبحسب المعلومات فإن “الإنقاذ” استشعرت من خلال المبادرة بأن حكومة الائتلاف تقوم بمحاول تهميشها وتذويبها ضمن المبادرة التي يبدو أنها فشلت تماماً.

اقرأ أيضاً: هل نشهد اندماجاً بين حكومتي الائتلاف والإنقاذ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى