إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

“خميس”: ننجح بمعظم الأشياء.. “إلا زيادة الراتب وهي متل الديانة مادة مُرسبة”!

“خميس”: نعرف أين نسير وما نقوم به.. “للأمانة طمنتونا جواب حارق خارق متفجر، دخلك بتعرف الشعب حالياً أين يسير، تحت الهاوية بشوي وحياة الحكومة”!

سناك سوري-متابعات

قال رئيس الحكومة “عماد خميس” إن حكومته “يمكن” أن تنجح بمعظم الأشياء، “يالله النية موجودة”، دون أن ينكر وجود بعض الأخطاء “هنا وهناك”، معتبراً أن وجود تلك الأخطاء طبيعي في ظل الظروف الحالية، “للأمانة كل شي طبيعي إلا تصريحاتكم مو طبيعية بنوب”.

“خميس” قال الكلام السابق خلال جلسة مجلس الشعب والحكومة التي امتدت لأكثر من 8 ساعات، استهلك فيها النواب والوزراء جلّ طاقتهم، وعصفوا أفكارهم، ليخرجوا بالكثير من التطمينات التي لا تفهمها جيبة المواطن السوري التي ما تزال خاوية مُعلنة نجاح الحرب بتجريد هذا المواطن من كامل أسلحته في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي يكابدها كل يوم.

رئيس الحكومة قال إنه سيدشن 15 مشروعاً خلال الأسبوعين القادمين، كاشفاً عن إقلاع 309 من المشاريع في المحافظات خلال السنتين الماضيتين “يعني منذ توليه رئاسة الحكومة بس هو خجلان يقولها”.

رئيس “حكومة الفقراء” كما أطلقت على نفسها، قال إن فريقه يعمل بتجانس «لليوم والغد وفي المستقبل»، “سمايل مرعوب، يعني بقيانين ومستمرين”، مضيفاً: «لا يمكن أن ننجح بكل شيء ولكن أطمئنكم يمكن أن ننجح بمعظم الأشياء وهذا بفضل تكامل عمل المؤسسات بغض النظر عن بعض الأخطاء هنا وهناك وهذا شيء طبيعي نتيجة الظروف الحالية».

ثم عاد وقال إنه «تم تخصيص 145 مليار ليرة للجنة إعادة الإعمار خلال العامين الماضيين، صرف منها نحو 60 مليار ليرة من المبلغ المخصص لإعادة الإعمار»، “يعني شو مفهوم النجاح بمعظم الأشياء إذا كان المواطن ناطر ياخد جزء من تكاليف بناء بيته الذي دمرته الحرب ولهلا ناطر دوره”.

“خميس” طمأن المواطن السوري، بأنه «لن يكون هناك أي انتكاسة في قطاع الطاقة»، وأضاف: «نعرف أين نسير وما نقوم به ونحن شركاء حقيقيون مع السلطة التشريعية»، “كف يا شباب الحكومة تعرف أين تسير وما تقوم به، يا إلهي شو قوي هالكلام كتير قوي”، فيما يتعلق بالعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مافي شراكة هالكلمة قليلة عالواقع فيك تقول إنتو التنين واحد معاليك ولا يوجد أدنى مستوى للفصل بين السلطتين.

وانتهت الساعات الـ8 بدون أي تصريح أو مداخلة عن زيادة الراتب التي ينتظرها المواطن السوري بفارغ الصبر، مايثير تكهنات كثيرة، هل عدلت الحكومة عن منح الزيادة، أم أنها أوقفت التصريحات حولها لتفاجئ المواطن بها على حين غرة، “وعلى سيرة الغرة، يا حلاق اعملي غرة”.

اقرأ أيضاً: “خميس” من مجلس الشعب: ندرس إعطاء المستنفذين فرصة أخيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى