الرئيسيةيوميات مواطن

في حمص محاولات متكررة للتشجيع على استخدام الدراجات الهوائية

في يوم الشباب العالمي.. الشباب مع دراجاتهم في محاولة تشجيعية

جال ما يقارب 50 شاباً وشابة من أهالي “حمص” على دراجاتهم الهوائية، ضمن مسير للدراجات وذلك تشجيعاً لأهالي المدينة على ركوبها. نظراً لأثرها الإيجابي بالحفاظ على البيئة.

سناك سوري – متابعات

هذه المبادرة سبقتها العشرات وربما يكون أبرزها مسير دراجات حمص الشهير والذي تكرر عدة مرات. وترافق مع تغطية إعلامية كبيرة وحملة استمرت عدة أيام لتشجيع ركوب الدراجات. لكن في نهاية الأمر ظل الاستخدام في حدوده الدنيا.

وتشهد سوريا صعوبات جمة في استخدام الدراجات الهوائية في ظل أزمة نقل خانقة تعيشها البلاد. حيث يعاني المواطنون من غلاء أسعار الدراجات الهوائية وقطع غيارها. إضافة لصعوبات في ركنها وعدم جاهزية البنية التحتية في البلاد. ناهيكم عن بعد المسافات بين أماكن العمل والمنزل ما يؤثر سلباً على استخدامها.

اقرأ أيضاً: “يالله عالبسكليت”.. مبادرة لفريق دراجات “طرطوس” للتخفيف من أزمة البنزين

المسير نظمه مركز درب بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. وقد تجول المشاركون فيه ضمن الأحياء المدمرة وفي بعض الشوارع الرمزية في حمص.

موضوع استخدام الدراجات الهوائية يعد في غاية الأهمية بدولة مثل سوريا تعاني صعوبات في تأمين المحروقات. لكن لا يبدو أن حلول مشكلة الاستخدام تأتي من المُسر والجولات الجماعية على الدرجات التي تنظمها بعض الجميعات والمبادرات هنا وهناك.

اقرأ أيضاً: مسير دراجات السلام يخترق الحواجز الاجتماعية ويبعث الروح في الأحياء المدمرة

ويرى متابعون أن الأمر يحتاج عملاً أكثر عمقاً وفاعلية، بالتعاون بين المنظمات المدنية والحكومة لتوفير البيئة المناسبة لاستخدام الدراجات الهوائية. وذلك في مختلف المحافظات السورية بما يضمن استخدامها فعلياً ويومياً وليس فقط في أنشطة تكون الكاميرات محيطة بها من كل جانب.

اقرأ أيضاً: في ظل أزمة النقل الخانقة.. هل يمكن استخدام البسكليت كبديل؟

زر الذهاب إلى الأعلى