أخر الأخبارحرية التعتير

“حماة”: مواطنون يقطعون 60 كم بدلاً من 7 كم والسبب عدم ترميم جسر

السكان يفتقرون لكافة الخدمات.. ويدفعون فواتير المياه منذ عام 2011 من دون أن ينعموا بها، ما اضطرهم لشراء مياه غير موثوقة…

سناك سوري – متابعات

اشتكى عدد من أهالي بلدة “تقسيس” الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة “حماة”، وأهالي قرى “السويدة” و”الجومقلية” و”دمينة” و”الشنكية” و”قنطرة شمالية وجنوبية” ومزارع “الشياح” و”تل دمينة” و”النزازة” التابعة لها إدارياً من سوء كافة الخدمات في قراهم.

الأهالي تحدثوا عن يأسهم من وعود الجهات المعنية المتكررة بترميم الجسر المهدم الذي يربط بين بعض هذه القرى وبين بلدة “تقسيس”، البالغ عرضه 12 متر، مع أنهم قبلوا بترميم 4 – 5 أمتار فقط، وأبدوا استعدادهم للمساهمة في تنفيذ الترميم دون أن يلقى نداؤهم أية استجابة، ما يسبب لهم متاعب كبيرة في التنقل بين تلك القرى. ( مو ناقص غير الأهالي يدفعوا من جيبهم تكاليف الترميم.. كلهم 5 أمتار، مو هالتكلفة العظيمة).

لم يقف الأمر عند الجسر المهدم بل انسحب أيضاً على معاناة المياه التي استعد الأهالي لاستقبالها عن طريق تركيب العدادات، ودفع الفواتير المتراكمة عليهم منذ عام 2011 حتى وصلت بعضها إلى 73 ألف ليرة، دون أن تتدفق المياه في منازلهم، ما اضطرهم لشراء المياه غير الموثوقة مصادرها، بقيمة تزيد على 3 آلاف ليرة، للخزان الواحد.(الأهالي عم يدفعوا مرتين كرمال المياه، بالرغم من الأمطار الغزيرة التي هطلت، كيف لو كان موسم جفاف لكن)، إضافة لتلوث الآبار الزراعية المكشوفة بسبب عدم وجود شبكات نظامية للصرف الصحي، إلا في مركز البلدة، وفق ما صرح به الأهالي لمراسل صحيفة “تشرين” الزميل “مختار سلهب” ( رضينا بالبين والبين ما رضي فينا، وفوق الموت عصة القبر).

اقرأ أيضاً : رئيس بلدية يشكو سوء واقعها: في تمديدات بس مافي مي.. وفي طلاب بس مافي مدرسة

طبيبة واحدة فقط تزور المركز الصحي الموجود في البلدة ثلاث مرات أسبوعياً (يعني لازم الواحد يمرض بهالأيام التلاتة)، مع قلة عدد الممرضات اللواتي لا يزدن عن خمس، بالرغم من توافر بعض الأجهزة في المركز مثل أجهزة عيادة الأسنان وأجهزة الفحص ولكن من دون وجود الكادر المتخصص ( مرة بكون الكادر متوفر، ومرة بتكون الأجهزة متوفرة، يبدو إنو الأجهزة والكادر دونت ميكس)، بحسب ما ذكر الأهالي الذين أشاروا لغياب خدمة الإنترنت عن مركز الهاتف الذي لا يحوي التجهيزات اللازمة، بالرغم من مطالباتهم الكثيرة، إضافة لسوء خدمة الهاتف نفسها بسبب تخريب الكوابل في فترة الحرب. ( هوي هيدي البلدة شوفيها شي ظابط، غير الأوكسجين)

“أحمد قحيص” رئيس مجلس البلدة أكد أن البلدة تحتاج ملايين الليرات لإتمام المشاريع، حيث تتجاوز تكلفة التزفيت 3 مليون ليرة،بينما تبديل شبكة المياه القديمة يتطلب 65 مليون ليرة، وقد قامت وزارة الموارد المائية بإرسال كتاب إلى منظمة اليونيسيف للمساعدة في تنفيذ هذا المشروع، بينما لم تزد واردات البلدية خلال العام الحالي حتى الآن عن 5.7 ملايين ليرة، كما أن موازنة البلدة للعام 2019 لا تكفي لتنفيذ أي مشروع.( لسان حال الأهالي مع البلدية جبناك يا عبد المعين لتعين، طلع بدك مين يعينك).
وحول ترميم الجسر المهدم أوضح ” قحيص” أن الترميم سوف يوفر عناء كبيراً على الأهالي الذين يضطرون لقطع مسافة 60 كم عبر “حماة”، بينما لا تتجاوز المسافة المقطوعة 7 كم في حالة الترميم، للوصول إلى مدينة “سلمية” وتسوق حاجاتهم منها ( كل هالقصة كرمال جسر 12 متر!!!)، باعتبار الجسر يصل البلدة بقرية “تل درة” بريف “السلمية” ويمثل شريان الحياة فيها.
رئيس المجلس أشار لمتابعة الأمر مع مديرية الخدمات الفنية التي أنجزت دراسة الترميم( يا منت كريم يا رب، عقبال الفرحة الكبيرة والتنفيذ)، قبل أن يستدرك بالقول أنه قد يتم تخفيض الكلفة التقديرية في حال كانت كبيرة والاكتفاء بالترميم الجزئي.( إيييييه الرمد أحسن من العمى).

اقرأ أيضاً : قرية تبعد 5 كم عن نبع “السن”.. والمياه مقطوعة فيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى