الرئيسيةسناك ساخر

حل يرضي الجميع.. فلتحتفظ الحكومة بالرواتب بدل رفعها!

حل للواقع المعيشي يحتاج إلى شخطة صغيرة من القلم الأخضر لرئيس الحكومة والكل بيخلص من النق

سناك سوري-وفاء محمد

طفح الكيل، بجد طفح الكيل، (معلش محموقة شوي ماتأخذونا)، اشتريت هذا اليوم كيلو الحليب لطفلي الصغير بـ900 ليرة سورية من أحد الجيران في القرية حيث أقضي إجازة قصيرة، فإن كان هنا 900 ليرة، بالمدينة ماذا سيكون سعره؟.

حليب ودجاج وخضراوات وخبز ومواد تموينية غذائية، نحن هنا في هذه البلاد لا نطلب الكثير، لا العطور الفخمة ولا السيارات الفارهة، ولا حسابات مصرفية للتوفير، نريد أن نأكل يا جماعة، (يعني بدنا ناكل بدنا ناكل)، والراتب الذي خجلنا من النق منه وعليه، حقاً لا يكفي، فماذا تكفي الـ50 ألف بهذه الظروف؟!.

بعد طول تفكير داخلي، علماً أني لست خبيرة رياضيات ولا حسابات ولا أمتلك أي علاقة حميمية مع الأرقام، اكتشفت الحل الذي لا يحتاج، سوى لشخطة صغيرة من قلم رئيس الحكومة الأخضر.

ماذا لو نتوقف عن قبض الرواتب، ولتحتفظ بها الحكومة لم نعد نريدها، ومن خلال السورية للتجارة تمنحنا طعاماً مجانياً والقليل من المنظفات ضمن ضوابط معينة، (يعني مثلاً، كل شخص بيجي بياخد طعام ومنظفات على حسب عدد أفراد عيلتو).

اقرأ أيضاً: سوريون يتذكرون أول راتب.. صرفناه ورجعنا مفلسين بانتظار الراتب الثاني

كذلك الأمر بالنسبة للملابس، لا نريد ملابس كثيرة أو على الموضة، ملابس صناعة وطنية من السورية للتجارة، بيجامتين كل سنة لكل فرد وحدة شتوية ووحدة صيفية، وحذائين وبدلين …الخ.

وبالنسبة للمواصلات كذلك الأمر، توزع الحكومة بنزين ومازوت ببلاش، والسائق هيك هيك رح ياخد كافة احتياجاته من السورية للتجارة، (خلص بلاها المرابح هلا الدنيا حرب ومابدنا غير ناكل لنعيش، اقتنعنا وسلمنا بالفكرة).

الأمثلة السابقة، يجب أن تضم الأدوية والعلاج بالمستشفيات، كذلك أجارات المنازل، وكافة الخدمات المعيشية التي يحتاجها المواطن، وسترضي غالبية المواطنين سواء كانوا موظفين أو غير موظفين، (وخلي الحكومة تحسبها لحالها والمواطن رضيان لأن يمكن مافي حل أسوأ من الواقع الحالي، الرهان هذا قوي جداً).

وبالنهاية شو بدكم أحسن من هيك، تاخدوا الراتب وتعطونا بدالو أكل ومستلزمات حياة بالحد الأدنى، بلك بتقتنعوا معنا إنو فعلاً ما بيكفي!.

اقرأ أيضاً: عرنوس يبشّر بتحسين الوضع المادي لذوي الدخل المحدود قريباً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى