يبدو أن القائمين على القطاع السياحي في “سوريا”، يستبشرون خيراً بالانفتاح العربي الأخير ويتوقعون الكثير منه. إذ قال رئيس غرفة سياحة “طرطوس”، “إياد حسن”، إن السياح العرب اشتاقوا لـ”سوريا”، التي كانت مقصداً لهم، وتتميز بالسياحة العائلية والكلفة المنخفضة. (وأبناء سوريا وين يسوحوا بشي محل فيه كلفة منخفضة؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “حسن”، في تصريحات نقلتها ميلودي إف إم المحلية، أن الموسم السياحي الحالي سيكون فوق التوقعات. وتوقع وصول وفود سياحية خليجية كبيرة. (يعني السوريين يروحوا سياحة عالخليج بالمقابل؟).
بحسب “حسن”، فإن “سوريا” كانت المقصد الأساسي للسياح من الخليج. فهي تتمتع بتنوع المقومات السياحية من بحر وجبل وآثار. وأضاف أن البلاد لديها كل التصنيفات السياحية وكلٌ حسب قدرته (قدرة السوري هالأيام لوين بتاخدوا سياحة؟).
“حسن” قال إن «المواطن قادر على السياحة مهما كان دخله كونه هناك مراعاة لكل التصنيفات». (عالأرجح القصد هون المواطن الخليجي).
وتبلغ كلفة الشخص الواحد في المطعم الشعبي بين 30 إلى 50 ألف ليرة. (يا بلاش البلاش)، وفي مطعم 3 نجوم تصل لـ100 ألف ليرة للشخص. (هي أكيد مو للمواطن السوري الموظف). أما الفنادق فتبدأ من 75 إلى 700 ألف ليرة لغرفة مخصصة لشخصين. وفق “حسن”، الذي قدّر أن عائلة مؤلفة من 5 أشخاص تستطيع الاصطياف لمدة ليلتين بمبلغ 500 ألف ليرة. (وفقط لا غير طبعاً).
يذكر أن هذه التصريحات (عالأرجح) ليست موجهة للمواطنين السوريين، الذين يطالبون بزيادة راتب تكفي الحد الأدنى من معيشتهم. (يعني لياكلوا ويشربوا ببيوتن والسياحة تركوها للمواطنين القادرين يدفعوا سواء من خارج أو داخل البلاد).
