حرس الحدود التركي يقتل أطفالاً سوريين بدم بارد
السوريون في “إدلب” يخافون الحرب ويحاولون الهرب من تبعاتها نحو “تركيا”، فيما الأخيرة تغلق الحدود بالنار.
سناك سوري – متابعات
فيما كان “حرس الحدود” التركي يصيب عن قصد أربعة مدنيين سوريين حاولوا دخول الحدود التركية من مخيم “حلب 1” قرب قرية “الدرية” شمالي محافظة “إدلب”، كان الغضب يعتري عدداً كبيراً من السوريين على الطفلة السورية التي قضت بنيران نفس الجنود قرب الجدار العازل الذي بنته “تركيا” لمراقبة حدودها.
ووجه عدد كبير من الناشطين نيران منشوراتهم بوجه “أردوغان”، و”حرس الحدود التركي” متهمين هؤلاء بأن “الكيان الصهيوني” أفضل منهم بالتعامل مع العرب، «على الأقل الرصاص مطاطي ولا يقتل». وذكر آخر الخبر بطريقته، عندما قال: «مقتل طفلة وشابين في ريف “إدلب” على يد “الجندرما التركية” أثناء محاولتهم العبور إلى “تركيا”. من يستبيح قتل الأطفال السوريين لا يمكن أن يكون نصيراً ومدافعاً عن أطفال “فلسطين” أبداً». فيما حلل آخرون الانقلاب التركي على “اللاجئين السوريين” بعد اتفاق “أردوغان”، مع “روسيا” على حساب هؤلاء، ولم يعد اللاجئون قضية إنسانية كبرى بالنسبة له.
اقرأ أيضاً الجيش التركي يستهدف المزارعين بالرصاص الحي في الشمال السوري
وتداول الناشطون صورة طفلة سورية قالوا إنها قضت على الجدار العالي الذي حاولت تسلقه للوصول إلى داخل الحدود التركية مع شابين آخرين.
فيما ذكر آخرون في مخيم قرية “الدرية” الحدودية مع “تركيا”: «أن “الجاندرمة التركية” أصابت طفلاً وثلاثة أشخاص آخرين أثناء إطلاقهم النار العشوائي على خيم النازحين لمنع خروجهم باتجاه الحدود».
يذكر أن السوريين نصبوا سلالم عالية على الجدار في محاولة للهرب من الأوضاع المأساوية التي تشهدها محافظة “إدلب”، واستباق الأنباء عن معركة كبرى قد تقوم في المحافظة إذا لم تُعقد تسوية.
اقرأ أيضاً تركيا تنهي تغيير معالم الحدود مع سوريا من خلال جدار فاصل