حبزة يطالب بقرارات لمصلحة المواطن الذي لم يعد قادراً على شراء الطعام

قال أمين سر جمعية حماية المستهلك، “عبد الرزاق حبزة”. إنهم اعتمدوا خطة لشهر رمضان في سوريا تتألف من عدة محاور، رقابية وتوعوية وتحذيرية.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “حبزة” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن توفر السلع بكميات كافية وأسعار مقبولة يعتبر من أولويات الخطة. مشيراً أنهم وخلال جولاتهم لمسوا تقارب في الأسعار بين سوريا وباقي الدول. إلا ان تدني الدخل في سوريا هو المشكلة الحقيقية في ظل الارتفاع العالمي للأسعار.

وبحسب “حبزة”، فإن المواد متوافرة بشكل كبير هذا العام، إلا أن الأسعار مرتفعة بشكل لافت. ضارباً مثالاً على ذلك سعر التمر الذي يصل سعر الكيلو الفاخر منه إلى 200 ألف ليرة.

أمين سر جمعية حماية المستهلك. أكد على أهمية توعية المستهلك وتحذيره والابتعاد عن المواد المكشوفة وغير الصحية في ظل ارتفاع أسعار الدواء.

وأضاف: «نسقنا مع وزارة الصحة لتقوم بتكليف من تراه من المديرين لإلقاء محاضرة حول الصحة ونظافة الغذاء. وطريقة التعامل مع ذلك خلال الشهر الفضيل».

وطالب الجهات المعنية بإصدار قرارات لمصلحة المواطن الذي لم يعد يملك القدرة على الأكل والشرب. متمنياً أن ينعكس استقرار سعر الصرف إيجاباً على انخفاض الأسعار واستقرارها في رمضان.

ويتزامن شهر رمضان في سوريا مع استمرار الأزمة المعيشية، وعجز كثير من العوائل عن تأمين احتياجاتها من الغذاء.