حكي شارع

ما قصة أشباه الألبان والأجبان التي ضج بها فايسبوك السوريين

القصة بدأت بقرار وأشعلت موجة من ردود الأفعال

سناك سوري _ متابعات

ضجّت الصفحات السورية على وسائل التواصل الاجتماعي بالحديث عن “أشباه الألبان والأجبان” وسط تساؤلات من الآخرين عن قصة هذه العبارة.
بدأت القصة حين تداولت صفحات محلية صورة عن قرار موقّع باسم وزير “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” “طلال البرازي” ويحمل تاريخ الشهر الماضي، ينص على السماح لمصانع الألبان والأجبان المرخصة بتصنيع منتجات “أشباه الألبان والأجبان” كما سمّاها القرار.
ويشرح نص القرار ماهيّة هذه المنتجات غير المعروفة سابقاً لدى الشارع السوري، ويقول أن الحليب يدخل في تركيبتها الأساسية ويضاف إليه زيوت غير مهدرجة ونشاء معدل وغيره من المكونات.
قرار وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” اشترط على المعامل ألّا تحمل منتجاتها من “أشباه الألبان والأجبان” أسماء منتجات الحليب كاللبن واللبنة، وألّا تخلط المعامل بين خطوط الإنتاج للمادتين.

اقرأ أيضاً:قرار حكومي متداول يسمح بإنتاج أشباه الألبان والأجبان

وفي الوقت الذي لم يحمل فيه قرار الوزارة أي تعليل لسبب اتخاذه ، علماً أنه لم ينشر عبر صفحتها الرسمية على غرار سواه من القرارات الوزارية، فإنه لقي تفاعلاً واسعاً لدى الشارع السوري مع نشر تعليقات ساخرة من القرار.
تساءل أحد المعلّقين «هل هذا هو الحل يا سيادة الوزير؟ لماذا لم تكن صارماً بخفض أسعار الأعلاف لتنخفض أسعار الألبان والأجبان بدلا أن تطعم الفقراء أشباهه؟»
بدوره قال أمين سر “جمعية حماية المستهلك” “عبد الرزاق حبزه” لقناة “روسيا اليوم” أن “أشباه الألبان” هو النوع الذي يباع في الأسواق باسم “لبن سكب” على أنه “لبن بلدي” ويصنّع من حليب البودرة مع المستحلبات والنشاء والزيوت النباتية، معتبراً أن ارتفاع سعر الحليب ومشتقاته هو الدافع وراء القرار.
تعليقات كثيرة على القرار تمحورت حول فكرة زمن الأشباه وردّد متابعون عبارة «شبه راتب لشراء شبه جبنة لشبه حياة» ربطاً بانخفاض قيمة الرواتب الحكومية مقارنة بأسعار المواد الغذائية ومصاريف الحياة اليومية، فيما اختصر تعليق آخر الصورة بالقول «أشباه الألبان والأجبان يا أشباه المواطنين في شبه وطن».

اقرأ أيضاً:شبه لبن.. شبه حكومة … بيخلق من الشبه 40

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى