كشف مراسل “الشرطة” “محمد الحلو”، عن توقيف اليوتيوبر “فايز كنفش” بعد الفيديوهات التي أثار فيها الأخير غضب شريحة واسعة من السوريين. واعتبروها مسيئة.
سناك سوري-دمشق
وقال “الحلو” آدمن صفحة الشرطة ويعمل في وزارة الداخلية السورية، إن “كنفش” تم توقيفه في إدارة الأمن الجنائي فرع الجرائم المعلوماتية. مضيفاً أنه سيتم تقديمه للقضاء المختص الذي سيتولى مهمة تقرير مصيره.
ولم يذكر “الحلو” الأساس القانوني الذي تم توقيف “كنفش” بموجبه، وهل هناك دعوى موجهة بحقه؟. أم أن الداخلية قررت التحرك نتيجة الجدل.
“كنفش” كان قد نشر فيديو مصور في دمشق وهو يعرض جهاز موبايل على من يقبل قدم فتاة. وقد أثار هذا الفيديو الجدل حيث انتقده كثيرون واعتبروه إهانة.
ردة الفعل المجتمعية على الفيديو أدت لحذفه عن السوشل ميديا فيما قال “كنفش” في تعليقات لاحقة إنه لم يكن يقصد الإساءة.
هذا وتنشر من سوريا عشرات الفيديوهات المثيرة للجدل على منصات مختلفة، في حين ينتقد الصحفيون في البلاد أنهم لا يستطيعون التصوير بحرية كما هذه المنصات.
برأيكم هل السجن هو الحل لمعالجة هذه الظاهرة؟ أم أن الجمهور المتلقي هو من يحاكم صناع المحتوى وليس القضاء؟
