تصعيد روسي – أمريكي في المنطقة… أكبر سفينة حربية مقابل المدمرة العملاقة
استعراض قوى روسي أميركي على وقع أنباء معركة إدلب وبدء تطبيق العقوبات
سناك سوري – متابعات
مع دخول المدمرة الأمريكية العملاقة “روس” مياه “البحر المتوسط”، كانت “روسيا” تحشد أكبر سفنها الحربية الضاربة قبالة السواحل السورية، في تطور يوحي باستعراض القوة المتبادل بين الدولتين اللاعبتين في الملف السوري.
المدمرة الأمريكية دخلت المياه المتوسطية في 25 الجاري، وعلى متنها 28 صاروخاً من طراز “توماهوك” القادرة على ضرب أهداف داخل الأراضي السورية، ما اعتبرته “روسيا” دليلاً على خطط “الولايات المتحدة” لاستهداف “القوات الحكومية” بعد أن تكون تمثيلية “الكيماوي” في محافظة “إدلب” قد تمت على يد “هيئة تحرير الشام” بمشاركة “الاستخبارات البريطانية”، بحسب “وزارة الدفاع الروسية” أمس الإثنين.
اقرأ أيضاً وزير الدفاع السوري: إدلب ستعود إلى حضن الوطن
بالمقابل نفت “وزارة الدفاع الأمريكية” بشكل قاطع تعزيز قواتها في “البحر المتوسط” بحاملات صواريخ، لتوجيه ضربة عسكرية ضد “القوات الحكومية”، معتبرة أنها دعاية روسية ليس أكثر.
وذكرت شبكة “cnn” الأمريكية عن المتحدث باسم “البنتاغون”، “إريك باهون” اليوم الثلاثاء: «إن التقارير الروسية عن حشد أمريكي في “البحر المتوسط” ليس أكثر من دعاية». لكنه أضاف أن هذا لا يعني أننا غير مستعدين للرد إذا استخدمت “القوات السورية الكيماوي”.
وأكد المتحدث باسم “البنتاغون” في تصريحاته العاجلة: «إن “الولايات المتحدة” قلقة من استخدام “النظام السوري” للأسلحة الكيماوية، وبالهجوم المحتمل على “إدلب” الذي يخلف خسائر فظيعة».
من جهة أخرى أوضح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في تصريحات مماثلة اليوم الثلاثاء، أن إقدام “الولايات المتحدة” على شن عدوان جديد على “سوريا” سيضع المساعي لحل الأزمة فيها تحت الخطر، وسيشكل مثالاً واضحاً على كيفية تصرفها حيال الوضع في هذا البلد. مذكراً بالغارات الأخيرة التي جرت في نيسان الماضي من قبل تحالف “الولايات المتحدة”، و”فرنسا”، و”بريطانيا” دون أي دليل بحسب ما ذكرت اليوم صحيفة “برافدا” التشيكية.
التحشيد العسكري “الروسي – الأمريكي” قبالة السواحل السورية، يأتي ضمن تصفية حسابات عديدة بين القوتين العظمتين، خاصة بعد دخول العقوبات الأمريكية على “روسيا” حيز التنفيذ أمس الإثنين، ما يجعل كل شيء وارد بينهما بحجة “الكيماوي”، و”معركة إدلب”.
اقرأ أيضاً الدفاع الروسية” خبراء أجانب وصلوا “إدلب” تمهيداً لـ”مسرحية الكيميائي”!
