الرئيسيةحصاد سناك

سوريا في مجلس الأمن.. المساعدات مستمرة والعقوبات أيضاً

اتفاق سوري إيراني على مواجهة التحديات البيئية.. أبرز عناوين الثلاثاء 12 تموز 2022

ينتهي عيد الأضحى اليوم الثلاثاء، بينما تستمر العطلة الحكومية حتى يوم السبت القادم، وفي آخر أيام العيد أعلن البنتاغون اغتيال زعيم داعش في سوريا، بينما اعترض أهالي قرية بريف القامشلي رتلاً تابعاً للقوات الأميركية ومنعوه من العبور.

وبينما عقدت كل من سوريا وإيران مباحثات لمواجهة التحديات البيئية، جال وزير الأشغال والإسكان على بعض الأعمال الإنشائية في دمشق وريفها، في وقت كان وزير الكهرباء يكرم عمال المحطة الحرارية في حلب، بينما أعلن مجلس الأمن استمرار تدفق المساعدات حتى شهر كانون الثاني القادم.

قامت السلطات التركية بترحيل المزيد من السوريين قسراً، في وقت أعلن الكرملين عن عقد لقاء الأسبوع القادم بين رؤساء الدول الضامنة في أستانا، بينما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس الأميركي جو بايدن وجه الأمن القومي الأميركي لعقد مباحثات مباشرة مع الحكومة السورية.

وفي الوقت الذي نفت فيه التجارة الداخلية، حرمان أي شخص من الخبز، حُرم طفلين من حياتهما في دمشق نتيجة حوادث سقوط من مراجيح العيد.

سناك سوري-دمشق

وفاة طفلين بسبب المراجيح

قال مدير مشفى المواساة، في العاصمة “دمشق”، “عصام الأمين”، في تصريحات لإذاعة شام إف إم، إن أول 3 أيام من العيد، شهدت وفاة طفلين وإصابة أكثر من 50 طفلاً نتيجة السقوط عن المراجيح، في وقت تداول ناشطون أنباء عن وفاة طفل غرقاً في أحد المنتجعات السياحية بمدينة “اللاذقية” ثالث أيام العيد.

اقرأ أيضاً: بالعيد.. وفاة طفل سقط من المرجوحة وأنباء عن وفاة آخر غرقاً بمنتجع سياحي

التجارة الداخلية تنفي

نفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ما يتم تداوله عن حرمان بعض الحالات من الخبز المخصص لهم، مثل الطلاب والعازبين، وقالت إن كل من يطلب الخبز يحصل عليه، وكشفت عن قرب إصدار بطاقات خاصة لكل حالة، واعتبر أنه «من غير العادل أن تسحب حصته مرتين (مرة مع عائلته ومرة لوحده)».

الزامل يكرم العاملين في محطة حلب الحرارية

كرم وزير الكهرباء، “غسان الزامل”، العاملين في المحطة الحرارية بـ”حلب”، صباح اليوم الثلاثاء، وقال إن الرئيس “بشار الأسد”، وجه بتخصيص مكافأة مالية لكل عامل في المحطة، بعد جهودهم في إعادة مجموعة التوليد الخامسة للخدمة.

“الزامل”، اعتبر أن «إعادة تشغيل المحطة الحرارية بحلب تشكل رسالة مهمة وقوية للقاصي والداني وتحدياً في وجه الإرهاب».

جولة ميدانية لوزير الإسكان

قام وزير الأشغال العامة والإسكان، “سهيل عبد اللطيف”، بجولة على الأعمال الإنشائية في محافظتي “دمشق” وريفها، وفق ما ذكرت صفحة الحكومة الرسمية في فيسبوك، وأضافت أن “عبد اللطيف”،  اطلع على واقع العمل في شركتي البناء والتعمير، والطرق والجسور، في مدينة معارض السيارات، ومشروع السكن البديل.

اعتراض رتل أميركي

اعتراض الرتل الأميركي-سانا

بمساندة من الجيش السوري، اعترض أهالي في قرية “الصالحية” بريف “القامشلي” في محافظة “الحسكة”، رتلاً للقوات الأميركية، كان يحاول العبور عبر القرية، ونقلت وكالة سانا الرسمية، عن مصادر محلية من القرية دون ذكر اسمها، قولها إن الأهالي تصدوا للرتل الأميركي بمساندة من حواجز الجيش ومنعوه من المرور ليعود أدراجه.

سوريا وإيران لمواجهة التحديات البيئية

بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة، “حسين مخلوف”، مع معاون الرئيس الإيراني، “علي سلاجقة”، سبل التعاون لمواجهة التحديات البيئية، وتبني رؤية إقليمية لمكافحة الظواهر البيئية السلبية، وقال “مخلوف” وفق ما ذكرت صفحة الحكومة: «لدينا خطط وبرامج ومشاريع لمواجهة ظاهرة التصحر والأتربة والغبار كما لدينا لجان تخصصية تعمل بهذا الشأن وسنعزز عملنا بالاستفادة من خبرات الآخرين وتبادل التجارب وتأهيل الكوادر المتخصصة والاستفادة من حلول صديقة للبيئة في إطار تعاون إقليمي يخدم الجميع».

اغتيال زعيم داعش

الدراجة النارية التي كان يستخدمها زعيم داعش وفق الرواية الأميركية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، “البنتاغون”، مقتل زعيم تنظيم “داعش” الجديد، “ماهر العقال”، باستهدافه من خلال طائرة بدون طيار في “جنديرس” بناحية “عفرين” شمال شرق سوريا، وقال المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون الكولونيل “ديف إيستبورن” لوكالة “فرانس برس” إن، “العقال” قتل بينما كان على دراجة نارية، وأصيب أحد كبار مساعديه بجروح خطيرة.

وتعتبر هذه الرواية الأميركية الثالثة من نوعها، حيث سبق وأعلنت “أميركا”، قتلها كل من زعيمي التنظيم الأقدم “أبو بكر البغدادي” عام 2019، كذلك خلفه “أبو ابراهيم الهاشمي” شهر شباط الفائت.

اقرأ أيضاً: البيت الأبيض يعلن مقتل زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي

استمرار تدفق المساعدات العابرة للحدود… أميركا تمتنع عن التصويت

امتنعت أميركا وفرنسا وبريطانيا عن التصويت لصالح مشروع قرار في مجلس الأمن نحو تمديد تدفق المساعدات العابرة للحدود إلى شمال غرب سوريا.

ونجحت روسيا في تمرير قرار معدل بعد نقاشات استمرت قرابة أسبوع من الزمن في الأمم المتحدة. وخلافات على شكل القرار الذي تم التصويت على نسختين سابقتين منه استخدم فيهما حق النقض الفيتو مرة من قبل روسيا ومرة من قبل أميركا وفرنسا وبريطانيا.

وتطالب روسيا بدعم مشاريع الإنعاش المبكر خصوصاً القطاعات الحيوية التي تسهل معيشة السوريين بما فيها الكهرباء بالتوازن مع استمرار تدفق المساعدات. بينما ترفض الدول الغربية هذا الأمر وتصر على أن أي عملية دعم للقطاعات الحيوية هي إعادة إعمار والأخيرة مشروطة بالحل السياسي.

ونص القرار الرقم 2662 على التمديد للآلية العابرة للحدود لمدة ستة أشهر، أي حتى 10 يناير/ كانون الثاني 2023 لمعبر باب الهوى. وفي حال الرغبة بالتمديد لـ 6 أشهر أخرى يجب أن يخضع الأمر للتصويت مجدداً في مجلس الأمن.
وقال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة “نيكولاس دو ريفيير” عقب صدور القرار «لن نمول إعادة الإعمار ولن نرفع العقوبات ما لم تبدأ بجدية وبحسم عملية سياسية عملا بأحكام قرار مجلس الأمن 2254 ».

هذا ولا يعالج القرار الجديد الذي تم تمريره المشكلات القائمة في سوريا وعلى رأسها المشاريع التنموية المستدامة وإعادة الإعمار الخاضعين لعرقلة العقوبات، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريتش” إلى «إيلاء اهتمام خاص لضرورة رفع العقوبات الأحادية في سياق العواقب التي لم يتم حلها بعد جائحة كوفيد-19».

في المحصلة وبعد خلافات حادة في مجلس الأمن تم الاتفاق على استمرار تدفق المساعدات ولم تنجح روسيا فعلياً في الحد من تأثير العقوبات على الشعب السوري. على الأقل هذا ما تبينه تصريحات مسؤولي فرنسا وبريطانيا وأميركا في مجلس الأمن.

يذكر أن المساعدات العابرة للحدود تساعد مئات آلاف الأشخاص شمال غرب سوريا في ظل واقع معيشي متدهور. بينما تطالب المنظمات المدنية العاملة في دمشق بالنظر بعدالة ومساواة بين السوريين في مختلف المناطق وعدم تصنيفهم وفق مصالح سياسية. من ناحية المساعدات والمشاريع التنموية المستدامة.

اجتماع للدول الضامنة في مسار أستانا

قال الكرملين، إن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، سيزور “طهران” الثلاثاء القادم، لإجراء مباحثات مع نظيره التركي “رجب طيب أردوغان”، والإيراني “إبراهيم رئيسي”، وعقد قمة ثلاثية، ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، “ديمتري بيسكوف”، فإن الاجتماع سيكون بين رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا حول “سوريا”.

ترحيل سوريين من تركيا

رغم وجود بطاقات الحماية المؤقتة الصادرة عن دائرة الهجرة التركية معهم، إلا أن السلطات التركية قامت بترحيل سوريين عبر معبر باب السلامة مساء أمس الإثنين، وقال السوريون المرحلون، في مقطع فيديو نشره مكتب أعزاز الإعلامي، إن الشرطة التركية أجبرتهم على العودة، وقام موظفون في دائرة الهجرة بولاية مرسين، بالتوقيع نيابة عنهم حين رفضوا التوقيع على أوراق العودة.

السوريون المرحلون أكدوا خلال الفيديو، تعرضهم لمعاملة سيئة، حيث تم رشهم برذاذ الفلفل من قبل عناصر الأمن، كما حرموا من الطعام لمدة 3 أيام، وتم حجزهم في حافلة لمدة 15 ساعة من دون مياه.

بايدن يوجه إدارته للتعامل المباشر مع الحكومة السورية

طلب الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، من مجلس الأمن القومي الأميركي، لقاء الحكومة السورية وعقد مباحثات مباشرة، لمناقشة موضوع الصحفي الأميركي المختفي في “سوريا”، “أوستن تايس”، وفق ما ذكرت والدة الصحفي.

والدته “ديبرا تايس”، قالت في لقاء مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية يوم الإثنين، إن أهم جزء خلال الاجتماع مع “بايدن” في الـ2 من أيار الفائت، كان تقديمه توجيهاً صريحاً لمجلس الأمن القومي لعقد لقاء ومباحثات مباشرة مع الحكومة السورية، للعمل معهم، وأضافت أنه ووفقاً لمعلوماتها، لم يحدث أي تواصل سوري أميركي مباشر، وقالت: «لا شيء يهم سوى الاجتماع مع الحكومة السورية لأن كل جهد آخر هو جهد يدعم ذلك».

اقرأ أيضاً: تايس: بايدن يوجه الأمن القومي للنقاش المباشر مع الحكومة السورية 

زر الذهاب إلى الأعلى