تسريب أسئلة امتحانية في “درعا”، قتل وخطف في ريف “دمشق”.. والاستثمار الخاص يتسبب بخسارة اسمنت “عدرا”.. أخبار الصباح

الإثنين, 22 يوليو 2019, 1:15 م

100 حالة انتحار أسبوعيا، والجمعية الخيرية لمشفى المواساة تتوقف عن استقبال الأطفال ليلاً، والكهرباء عادت إلى “نبل” و”الزهراء” بعد 7 سنوات

سناك سوري- متابعات

كشف عميد كليتي الحقوق والاقتصاد في “درعا” عن تورط كل من الطالب (ع.ع) من كلية الاقتصاد الذي يحمل مقرراً واحداً للتخرج، والموظف في كلية العلوم (و.ا)، في عملية تسريب أسئلة عدة مقررات في كلية الحقوق، ومقرر واحد في كلية الاقتصاد، إضافة لـ 30 طالب قاموا بشراء الأسئلة المسربة، (متل المي هالأسئلة صايرة خطر التسرب ملاحق الجميع).

وفي التفاصيل تحدث العميد عن ورود معلومات حول تسريب أسئلة بعض المقررات في منتصف امتحان الفصل الثاني، فتم التوجيه بتشديد الرقابة خلال الامتحانات، ما أسفر عن اكتشاف وجود ورقتي إجابة مع أحد الطلاب، إحداهما تحوي الإجابات الكاملة، بعد مضي 5 دقائق فقط على بدء امتحان أحد المقررات، ليتم إخراج الطالب فوراً، وتبدأ عملية التحقيق بالأمر.

التحقيقات كشفت عن قيام المذكورين أعلاه، بالدخول إلى الكلية بعد انتهاء الدوام، والوصول لغرفة الامتحانات، نظراً لسهولة اختراق الباب المعدني، وحيازتهما لمفاتيح الأبواب الخشبية (يعني مافي أي تسهيلات من جوا؟)، ثم يفتحان زاوية ظرف الأسئلة من الأسفل بحيث لا يثير الشبهات، ويقومان بتصوير الأسئلة، وتسريبها للطلاب مقابل مبلغ مادي، كما ذكر العميد (الظرف عم ينفتح وما حدا عم ينتبه، وطالبة عملت لايك على منشور فيسبوكي، تم إنذارها.. ولله في خلقة شؤون).

العميد أشار لإحالة المتهمين إلى القضاء المختص، فيما اتخذت إجراءات إدارية عقابية بحق الطالب الذي تم ضبطه، في حين سيحال الطلاب الثلاثون إلى لجنة الانضباط في جامعة “دمشق”.( تشرين، وليد الزعبي).

خطف محام في “التل” وإطلاق النار على مدير ناحية ليلاً

شهدت مدينة “التل” خطف أحد المحامين منذ 4 أيام، ليطلب خاطفوه 30 مليون ليرة كفدية لقاء إطلاق سراحه، وفق ما ذكر “عبد الفتاح الغربي” عضو مجلس محافظة ريف “دمشق”، في حين تحدث زميله “أيمن زينية” عن قيام عصابة أخرى بإطلاق النار على مدير الناحية في منطقة “وادي بردى” ليلاً عندما كان يجول في المنطقة لقمع مخالفات الدراجات المخالفة، فيما طالب معظم الأعضاء بتسيير دوريات ليلية، ومعالجة موضوع الدراجات غير المرخصة.

العميد “هشام الآغا” معاون قائد شرطة ريف “دمشق” أقر بازدياد عدد الجرائم مقارنة بالسابق، بسبب عدم وجود عدد كاف من عناصر الشرطة، وهو ما يتم تعويضه بالمسابقات، مبيناً صعوبة ضبط أمر الدراجات بشكل كامل لأنها وسيلة النقل الوحيدة المتوفرة حالياً بسبب عدم وجود سرافيس كافية وعدم صيانة كامل الطرقات. ( الوطن، عبد المنعم مسعود – جلنار العلي).

“الحسكة” انخفاض عدد إصابات اللاشمانيا

أعلن الدكتور “أبي عطري” رئيس دائرة الرعاية الصحية بمديرية صحة “الحسكة” عن انخفاض أعداد المصابين بـ “اللاشمانيا” إلى 2752 إصابة خلال النصف الأول من هذا العام، مقابل 7 آلاف مصاب تمت معالجتهم في العام الماضي، وذلك بسبب القضاء على فأر الحقل الذي يعتبر الخازن الرئيسي للمرض، وتحسن الواقع الصحي للمحافظة إضافة لتحسن الطقس وزيادة المساحات الزراعية، كما قال، مؤكداً توفر الدواء اللازم، (يعني الناموسيات جابت نتيجة؟) ( الفرات، حجي المسواط).

في عامها الاستثماري الأول .. تراجع المبيعات والأرباح ..( شي مبشر)

شهدت الشركة العامة لصناعة إسمنت “عدرا” تراجعاً في أرباحها عام 2018 الذي بدأت فيه تنفيذ عقد استثمارها من قبل شركة “فرعون” من 3.9 مليارات ليرة في عام 2017 “قبل الاستثمار” إلى خسائر بقيمة 2.7 مليار ليرة في العام 2018، (يعني عطوها للقطاع الخاص لتربح قام انكسرت بزيادة، شو بنفهم هلا؟).

وفي التفاصيل فقد كشف “توفيق بكر” المدير المالي للشركة عن زيادة معدل الإنفاق من 18.6 مليار ليرة، إلى 26 مليار ليرة في العام الاستثماري الأول، فيما تراجعت حركة المبيعات بدليل ارتفاع قيمة المخزون إلى أكثر من 7.3 مليارات ليرة، مقابل 2.3 مليار ليرة في 2017 وتراجع كميات الإنتاج في مادة الإسمنت من 486 ألف طن في 2017 إلى 389 ألف طن في العام الماضي، بينما زادت معدلات الإنفاق من 18.6 مليار ليرة في 2017، إلى26 مليار ليرة، في العام الماضي.( هوي شو كان الهدف من الاستثمار بالتحديد!!).

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل رفض المستثمر إجراء عمليات تأهيل وتطوير الأفران، بعد مرور سنة و7 أشهر على توقيع العقد مع المستثمر، ما اضطر الشركة للقيام بأعمال الصيانة بخبرات محلية وعلى نفقتها وبتكلفة نصف مليار ليرة، تم احتسابها ذمة على حساب المتعهد الذي لم يلتزم بالأعمال المطلوبة وفق ما بين المهندس “شعاع الأمير” مدير عام الشركة، الذي أكد تحقيق الشركة أرباحاً في النصف الأول من هذا العام بقيمة 2.3 مليار ليرة، وكمية إنتاج وصلت لـ 191 ألف طن من الإسمنت، بسبب ما اتخذته الشركة من خطوات تطويرية، بقدرات العمال أنفسهم، بعيداً عن التأثر بالخلاف مع المستثمر (يعني خير ما فيه، بس دخانو بيعمي). ( تشرين، سامي عيسى).

100 حالة انتحار أسبوعياً

كشف “بسام حايك” المدير العام للهيئة العامة في مشفى ابن خلدون للأمراض النفسية والعقلية في “حلب” عن إنقاذ 99 حالة انتحار من أصل 100 حالة أسبوعياً، مع وجود أطفال لاتتجاوز أعمارهم 7 سنوات يتحدثون عن الموت بشكل روتيني، ما قد يؤدي إلى الانتحار من دون وعي، وخاصة من أولئك الذين عاشوا تحت سيطرة المعارضة وتعرضوا للعنف النفسي والجسدي أدى لإصابتهم باضطرابات نفسية شديدة، كما هو حاصل مع 42 حالة يتعامل معها المشفى حالياً أغلبهم من البنات اللواتي تعرضن للتحرش الجنسي، أو مشاهد جنسية.

“حايك” أشار لازدياد نسبة الأمراض النفسية بسبب الحرب بشكل كبير جداً، حيث وصل عدد المراجعين نتيجة الشدة النفسية التالية للرض إلى 800 حالة شهرياً، في حين استقبل المشفى 2846 طفل، و 1215 طفلة عانوا من اضطرابات نتيجة وجودهم تحت سيطرة تلك التنظيمات بينهم 198 طفلاً و 71 طفلة، تم تدريبهم في المعسكرات، وتم علاجهم وتخريجهم من المشفى الذي لا يزال حتى تاريخه يستقبل أطفالاً كانوا تحت سيطرة “داعش” يعانون من اضطرابات نفسية.

وحول أبرز معوقات العمل تحدث “حايك” عن نقص في عدد العاملين، وقلة التمويل، وعدم توفر الأدوية النوعية بسبب الحصار، مع محاولة تأمين البدائل من “الهند” و”إيران” ( الوطن، جلنار العلي).

الكهرباء تعود لـ “نبل” و”الزهراء” بعد غياب 7 سنوات

أعلن المهندس “فواز الظاهر” مدير عام المؤسسة العامة لنقل الكهرباء عن إعادة التيار الكهربائي لبلدتي “نبل” و”الزهراء”، بعد انقطاعها منذ عام 2012، وذلك بعد إنشاء محطة تحويل 20/66 ك.ف، باستطاعة 30 ميغاواط ومد خط توتر عال 66 ك.ف بطول يبلغ 18 كم وصيانة كل شبكات التوتر المنخفض ومراكز التحويل، (ألف مبروك وعقبال باقي الخدمات تباعا).( وكالة سانا).

نقص الأطباء يتسبب بتوقف استقبال حالات الأطفال ليلاً

برر “بيبرس الياس” مدير جمعية المواساة الخيرية قرار الجمعية بإيقاف استقبال معاينات وحالات إسعاف الأطفال بعد الساعة العاشرة ليلاً بالنقص الكبير في الكادر الطبي المتخصص، وصعوبة تأمين طبيب متخصص بشكل دائم، مشيراً للعودة عن القرار فور تأمين الحاجة من الأطباء.

في حين نفى الدكتور “عصام الأمين” مدير عام مشفى المواساة الجامعي، أي علاقة لمشفى “المواساة” بهذا القرار، مؤكداً استمراره في استقبال جميع الحالات الإسعافية في أي وقت، مشيرا لوقوع سوء فهم دائم بين قرارات المشفى وقرارات الجمعية الخيرية. ( الوطن، فادي بك الشريف).

الوسوم