إقرأ أيضاالرئيسية

ترحيب كويتي بعودة “سوريا” إلى الجامعة العربية

لافروف يعلن الاتفاق مع “الرياض” حول اللجنة الدستورية

سناك سوري _ متابعات

أكد وزير خارجية دولة “الكويت” صباح الخالد الحمد الصباح” ترحيب بلاده بعودة “سوريا” إلى جامعة الدول العربية، وقال خلال مؤتمر صحفي جمعه اليوم بوزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن «عودة سوريا لأسرتها العربية سوف يكون أمر في غاية السعادة للكويت» مضيفاً أن بلاده تدعو للإسراع في تنفيذ حل سياسي للأزمة السورية.

ويجري “لافروف” جولة على الدول الخليجية يبحث خلالها ملفات المنطقة وأبرزها تفعيل مسار عودة “سوريا” إلى محيطها العربي المتوقف منذ فترة بفعل ضغوط غربية على العرب لمنع إعادة علاقاتهم مع” دمشق”و ذكر “لافروف” أن “موسكو” و “الرياض” اتفقتا على الإسراع في إطلاق اللجنة الدستورية وإدخال المساعدات الرامية إلى تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ويأتي الموقف الكويتي مختلفاً عن نظرة حليفته السعودية التي لم تغيّر موقفها تجاه “دمشق” و لا تزال تقود معسكر الدول العربية الرافضة لإعادة شغل “سوريا” لمقعدها في الجامعة العربية و إعادة العلاقات الدبلوماسية مع “دمشق”، كما بدا من تصريحات وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية “عادل الجبير” الذي قال خلال مؤتمر صحفي يوم أمس مع “لافروف”إن إعادة فتح سفارة المملكة في دمشق مرتبط بتطور العملية السياسية في سوريا، مضيفاً أنه لا يوجد تغير في الموقف السعودي فيما يتعلق بفتح السفارة في دمشق، ومن السابق لأوانه الحديث عن عودة “دمشق” إلى مقعدها في الجامعة العربية.

اقرأ أيضاً: صحيفة: وصول قنصل سعودي إلى “دمشق”.. هل تُفتح السفارة السعودية؟

من جانبه جدّد “لافروف” خلال المؤتمر اتهامه للولايات المتحدة بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيم “الركبان” جنوب “سوريا” برغم إدخالها عبر الأمم المتحدة و أشار “لافروف” إلى أن القوات الأمريكية منعت نقل اللاجئين من “الركبان” رغم افتتاح الحكومة السورية لمعبرين آمنين لإخراج اللاجئين من “الركبان” و إنهاء أزمتهم.

الوزير الروسي أكد دعم بلاده لتفكيك المخيم وحل أزمة نازحيه الذين طالب 95% منهم بالعودة إلى منازلهم في استطلاع لآرائهم وفق “لافروف”.

و لفت “لافروف ” إلى أن “الولايات المتحدة” بحاجة للإبقاء على مخيم “الركبان” لتبرير وجودها غير القانوني في “سوريا” على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً :الخارجية الأمريكية ترفض حل أزمة مخيم “الركبان”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى