تحرك أوروبي لمساعدة سوريا.. والأمم المتحدة تقدّر نازحي الزلزال ب 5.3 مليون

بحث مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا “دان ستوينسكو”   مع المبعوث الأممي “غير بيدرسون” سبل تحقيق استجابة إنسانية أفضل بعد كارثة الزلزال.

سناك سوري _ متابعات

وأعلن “ستوينسكو” أن الاجتماع الذي جرى اليوم في بيروت ضم إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي ممثلين عن “الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا والنرويج واليابان وكندا وأستراليا”.

وأوضح المبعوث الأوروبي أن الاجتماع جاء لتحقيق استجابة إنسانية أسرع وأفضل بمواجهة الزلزال في سوريا، مؤكداً الاستجابة لنداءات الأمم المتحدة ودعم جهود بيدرسون.

بدوره أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات” يانيز لينارتيتش” أنه تم تخصيص مساعدات إنسانية أولية إضافية بقيمة 3.5 مليون يورو، مشيراً إلى أنه تم تلقي طلب المساعدة من السلطات السورية، كما أنه شجع الدول الأعضاء في الاتحاد على تقديم هذا النوع من المساعدة.

بدوره قال ممثل وكالة الأمم المتحدة للاجئين في سوريا” سيفانكا دانابالا”  أن لدى الوكالة تقديراً أولياً بأن 5.37 مليون شخص تأثروا بالزلزال سيحتاجون إلى مساعدة لتوفير المأوى في كل أنحاء سوريا.

وأضاف في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من دمشق أمس أنه رقم ضخم ويأتي لشعب يعاني بالفعل من نزوح جماعي،مشيراً إلى أن  مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تركز الآن على توفير المأوى ومواد الإغاثة لضمان وجود مرافق كافية في مراكز إيواء النازحين مثل الخيام والأغطية البلاستيكية والبطانيات الحرارية وحصائر النوم والملابس الشتوية..

اقرأ أيضاً :عرنوس يناشد دول العالم تقديم المساعدات لتحسين الوضع الإغاثي

في الأثناء وصل مدير عام منظمة الصحة العالمية ” تيدروس أدهانوم غيبريسوس” اليوم إلى حلب على متن طائرة تحمل 35 طناً من المستلزمات الطبية والصحية تشمل المضادات الحيوية ومعدات وأجهزة العمليات الصغيرة التي يتم إجراؤها في المستشفيات.

وبيّن “غيبريسوس” في تصريحات نقلتها وكالة سانا أن هذه الدفعة من المستلزمات الطبية ستمكن العاملين الصحيين من تقديم الخدمات الطبية، وستكون هناك دفعة قادمة خلال يومين تحتوي على 30 طناً، تشمل الأدوات الطبية ومستلزمات العمليات الجراحية البسيطة، ويتم السعي للحصول على دعم أكثر، من خلال مختلف المنصات لتقديم ما يمكن للقطاع الصحي في سوريا وفق حديثه.

ووصل عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى 4527 و7406 مصابين في حصيلة غير نهائية بعد،فضلاً عن الدمار الذي لحق بآلاف المباني والمنازل والتي لم يتم إحصاء عددها بشكل دقيق بعد حيث لا تزال بعض المباني تنهار تلقائياً حتى اليوم بفعل الزلزال.

اقرأ أيضاً :زلزال إدلب.. آلاف الضحايا والناجون منسيون بلا مساعدة