سناك سوري-متابعات
“اقرأ المعوذتين تحسباً قبل قراءة هذا الخبر، كذلك ينصح بتناول حبتي مسكن لوجع الرأس من العيار الثقيل”.
بحفاوة كبيرة استقبل أمين فرع حزب البعث في حلب “فاضل نجار” وفداً من مجلس محافظة اللاذقية، معتبراً أن اللقاء غاية في الأهمية من حيث تبادل الخبرات في مجال الإدارة المحلية والاستفادة من تجارب تلك المحافظات في عملية إعادة إعمار مادمرته الحرب، “نطخكن ولا تطخونا، نضرب راسنا بالحيط ولا الحيط ضرب راسو ببعضو؟!”.
اقرأ أيضاً: أهالي حلب طالبوا بتحسين (كل شيء) خلال لقائهم المحافظ
علماً أن تجربة المحافظتين في إعادة الإعمار ليست موجودة إلا بالتصريحات الإعلامية وأما على صعيد الواقع الفعلي فحتى ركام الحرب لم يزل بالكامل بعد، فعن أي خبرات وتجارب تحدث القيادي الحزبي؟!، ولفت “نجار” إلى الدور “الكبير” الذي لعبته تلك المجالس في تخفيف الأزمة على المواطنين خلال سنوات الحرب المستمرة “بالله عليك شو خففوا إذا هالمجالس فشلت حتى بايجاد حل لتوزيع مازوت التدفئة قبل بدء فصل الشتاء، والأسعار بعدها صامدة، والفساد شغال على أبو موزة”.
اقرأ أيضاً: هل حقاً هؤلاء يحبون حلب؟
اللافت في الأمر أن أعضاء مجلس مدينة حلب في نفس اليوم طالبوا بتخديم الأحياء المتضررة جراء الحرب وترحيل الأنقاض منها وتأهيل المباني المتهدمة، وصيانة البنى التحتية لها، علماً أن خروج حلب من الصراع تم قبل أكثر من عام، “فممكن حدا يشرحلنا وين الخبرة والتجربة بإعادة الإعمار إذا كنا لسه عمناقش إزالة مخلفات الحرب؟!”.
وجامل الطرفان بعضهما البعض مشيدين بإنجازاتهما “الافتراضية”، ويحكى أنه بعد ذلك تناول الجانب اللاذقاني الكبب الحلبية أثناء حديث الجانب الحلبي عن صمود الشعب السوري الأسطوري الذي حقق الانتصار على الإرهاب، “يالله عقبال الانتصار الأكثر من اسطوري على الفساد”.
اقرأ أيضاً: 45 ألف مواطن ضحايا مجلس مدينة اللاذقية
