الرئيسية

بينهم عبد الرحمن أبو القاسم وعلاء الدين كوكش.. فنانون خسرتهم سوريا في 2020

2020 تختطف من الوسط الفني السوري “ريمون بطرس” وأبو سمير الحمصاني

سناك سوري – دارين يوسف

خسر الوسط الفني السوري هذا العام ثلاثة من نجومه الكبار الذين رحلوا عن إرث فني عميق سواء في التمثيل كالراحل “عبد الرحمن أبو القاسم” أو في السينما والنقد السينمائي كالمبدع “ريمون بطرس” أو في الإخراج الذي خسر واحداً من شيوخه “علاء الدين كوكش”.
في هذه المادة نسلط الضوء على من اختطفتهم سنة 2020 قبل أن تغادرنا:

في 16 كانون الثاني 2020 توفي بشكل مفاجئ الممثل الشاب “محمود بلال” جراء تعرضه لوعكة صحية، في “تركيا” خلال تجسيده دور “فوزي” في الجزء الأول من مسلسل “عروس بيروت” “بلال” من مواليد عام 1984 وعمل في كل المجالات التمثيلية والمسرحية.

اقرأ أيضاً: فنانون خسرتهم الدراما السورية خلال السنوات العشر الماضية

يوم 2 آذار الماضي رحل عن الحياة المخرج والناقد السينمائي والكاتب الصحفي “ريمون بطرس” عن عُمر 70 عاماً بعد صراع مع المرض، “بطرس” ابن مدينة “حماه” من مواليد 16 شباط 1950.

قدم “بطرس” للسينما السورية 22 فيلماً أربعة منها روائية طويلة هي “المؤامرة المستمرة” عام 1986 و”الطحالب” في عام 1991 إضافة لكتابة السيناريو والحوار، و”الترحال” عام 1997 و”حسيبة” بـ2008 كما قدم 18 فيلماً بين تسجيلي وروائي قصير آخرها فيلم بعنوان “أطويل طريقنا”، ومخرجاً مساعداً في فيلم “الشمس في يوم غائم”.

الدراما فقدت في 10 نيسان الفنان “عبد الرحمن أبو القاسم” عن 78 عاماً بعد إسعافه إلى المستشفى بسبب تعرضه للتعب الشديد وضيق التنفس، “أبو القاسم” هو ممثل سوري من أصل فلسطيني، مواليده 1942 وشارك في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، منها في الدراما “بروكار”، “خاتون”، “شتاء ساخن”، “رجال الحسم”، ومن الأفلام “طعم الليمون”، و”الأمانة”، “دمشق تتكلم”، “الهوية”، وغيرها.

في 4 أيار توفي الفنان “هلال خوري”، عن عُمر 58 عاماً بعد تعرضه لأزمة قلبية ولم تفلح كل التدخلات الطبية في إنقاذ حياته.. “خوري” ولد عام 1962، وتخرج من “المعهد العالي للفنون المسرحية” عام 1984، وقدم “خوري” خلال مشواره الفني عدة مسلسلات منها “دقيقة صمت”، “الولادة من الخاصرة”، “نهاية رجل شجاع”، “صلاح الدين الأيوبي”، ومن مسرحياته “عنترة”، “مع الغيوم”.

اقرأ أيضاً: هكذا ودّع الوسط الفني المخرج علاء الدين كوكش..

ونعى الوسط الفني في 21 أيار الممثل والمخرج ومؤدي الأصوات الفنان “مأمون الفرخ” الذي توفي جراء إصابته باحتشاء بالعضلة القلبية عن عُمر 62 عاماً .. “مأمون الفرخ” المولود في “دمشق” عام 1958، خريج “المعهد العالي للفنون المسرحية” و”عضو في نقابة الفنانين السوريين” .

شارك “الفرخ” في أعمال درامية ومسرحية، أبرزها دوره في مسلسل باب الحارة “أبو سمير الحمصاني” بالإضافة إلى مسلسلات “يوميات مدير عام”، “أيام الغضب”، “تخت شرقي”، وفي السينما “تل الفرس”، “غير مخصص للبيع”، وشارك في دبلجة أفلام الكرتون مثل “رامي الصياد الصغير”، “القناع الأخضر”، “المحقق كونان”.

توفي الفنان “طوني موسى” في 9 آب عن عمر ناهز 66 عاماً جراء إصابته بفيروس كورونا وذلك بعد دخوله المشفى، “موسى” من مواليد 1954 أدى العديد من الأعمال الفنية منها “باب الحارة”، “الوسيط”، “عذراء المال”، “بقايا دموع”، “أبو جانتي”،” شارع شيكاغو”، وغيرها.

خلال الشهر نفسه وتحديداً يوم 13 آب توفي الفنان “علي مدراتي” بعمر 81 عاماً بعد معاناة مع المرض، وهو من مواليد 1939 من أعماله “صقر قريش”، “ليل المسافرين”، “خان الحرير”، “رمح النار”.

وفارق الحياة الفنان “نبيل حلواني” في 26 تشرين الأول عن عمر 53 سنة بعد صراعه مع مرض السرطان، الفنان “حلواني” ولد عام 1967 ويعد من مؤسسي مسرح الطفل في “سوريا” وكانت لدى الحلواني مشاركات كثيرة في الدراما آخرها بمسلسل “باب الحارة” حيث شارك بشخصية “أبو صياح” ومن أعماله أيضاً مسلسل “حمام القيشاني”، “بطل من هذا الزمان”، “صدر الباز”.

اقرأ أيضاً: “أنطوني كوين العرب” سيرة الإبداع والغضب

كما ودع الحياة المخرج التلفزيوني والمسرحي “علاء الدين كوكش” في 6 كانون الأول عن عمر 78 عاماً ويُعد أحد مؤسسي الدراما السورية من أعماله الدرامية “حارة القصر”، “رأس غليص”، “الذئاب”، “الأميرة الخضراء”، وشارك كممثل في فيلم “المتبقي”، “كوكش” ابن مدينة “دمشق” من مواليد 1942 .

الفنان “محسن عباس” فارق الحياة في 10 كانون الأول عن عمر ناهز 62 عاماً، بعد رصيد كبير من الإسهامات في الدراما والسينما والمسرح السوري من أعماله الدرامية “مقامات العشق”، “أوركيديا”، “طوق البنات”، “آدم ومايا”، وفيلم “أمينة”. ولد “عباس” عام 1958، وانطلق مشواره الفني مع المسرح منذ 46 عاماً.

فارق الفنان والمخرج “حاتم علي” الحياة عن عمر الـ58 عاماً قبيل انتهاء عام 2020 وتحديداً في 29 كانون الأول جراء تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة في “مصر”، و”حاتم علي” من مواليد 1962، وهو ممثل وكاتب ومخرج بدأ حياته بالكتابة المسرحية وكتابة النصوص الدرامية والقصص القصيرة، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1986.
وقدم منذ أكثر من 30 عاماً العديد من الأعمال الدرامية بين إخراج وتمثيل، ومن الأعمال التي جسد أدواراً فيها “الجوارح”، “العبابيد”، “أحلام مؤجلة”، “الغريب والنهر”، “هجرة القلوب إلى القلوب”، “عصي الدمع”، كما أخرج أعمالاً أخرى منها “الفصول الأربعة”، “أحلام كبيرة” ، “دائرة النار”، “مرايا”، “صلاح الدين الأيوبي”، “قلم حمرة”، “التغريبة الفلسطينية” وفي السينما “سيلينا”، “شغف”، “العشاق”، وفي المسرح “أهل الهوى”، “مات 3 مرات”، وغيرها.

اقرأ أيضاً: “عصام عبه جي”… “وينك يا عبد الرحمن” الجمهور يفتقدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى