الرئيسيةحرية التعتيريوميات مواطن

بينها الجبهة الوطنية التقدمية.. 6 أشياء لم تغيرها الحرب

تخيلوا أن الحرب فشلت بإحداث أي خرق بهذه الأمور السورية!

سناك سوري-وفاء محمد

رغم فداحة ما تتعرض له البلاد، التي اقتربت من عامها الحادي عشر، إلا أن بعض الأمور فيها لم تتغير أبداً، وبقيت محافظة على وجودها في الحياة السورية.

حزب البعث

رغم أنه لم يعد الحزب القائد، بموجب إلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري بعد 2011، إلا أن حزب البعث مايزال يقود المجتمع السوري، الصغار منهم والكبار، في المدارس والجامعات، وحتى أماكن العمل من خلال فرقه وشعبه الحزبية بالدوائر الحكومية، وبقيّ محافظاً على هذا التواجد دون أي تأثر بعقوبات أو حصار أو معارك.

الجبهة الوطنية التقدمية

وهي تحالف سياسي تشكل مطلع سبعينات القرن الماضي من تحالف مجموعة أحزاب يقودها حزب البعث، وقد صمدت هذه الجبهة خلال الحرب رغم انتفاء شعبية أحزابها وعدم تجاوز المنتسبين لبعضها عدة مئات في المحافظات إلا أن قوائم مرشحي مجلس الشعب والإدارة المحلية والوزارات …إلخ ماتزال تشكل من أحزابها، مع هوامش محدودة للمستقلين، بينما يعاب على المواطن السوري أنه لا يعرف أحزاب الجبهة بينما تعرفها قوى الإمبريالية والشر العالمي.

اقرأ أيضاً: الجبهة الوطنية التقدمية لا تتراجع عن نظرياتها بعد 45 عاماً من عدم تحقيقها

الحكومة

رغم سنوات الحرب القاسية والمؤامرة الكونية، ماتزال الحكومة موجودة دون أي عودة لنظام الإقطاع السابق، التي عانت منه البلاد القرن الفائت، حين كان العامل لا يحصل إلا على طعام ومسكن بعمله اليومي، بخلاف اليوم حيث أصبح له راتب يتصرف فيه كيفما شاء.
وهذه الحكومة تجتمع وتقرر وتوجه وتشجب وتندد وتطالب وإلخ، أما فيما يتعلق بنتائج عملها فهذا تحصيل حاصل مقارنة مع صمودها.

الاتحادات والنقابات

حافظت الاتحادات والنقابات على صمودها إلى جانب الحكومة السورية، ولم تغير الحرب من العلاقة الوطيدة بين الطرفين والرضا المتبادل، ولم تنجح أي من المؤامرات والمطالبات في جعل هذه النقابات حتى توجه انتقاداً للحكومة، وبقيت ملتصقة بها من جهة، ومن جهة ثانية استمرت في مؤتمراتها وأنشطتها وخطاباتها الموجهة لمنتسبيها من أجل الصمود والتصدي.

اقرأ أيضاً: رئيس اتحاد العمال يدافع عن الحكومة ويبرر تقصيرها بحق العمال: مطالبهم لا تنتهي

مجلس الشعب

لم يسمح البرلمان لأي شيء في العالم أن يشوش على العلاقة بينه وبين الحكومة، ولم يسمح لنفسه بإزعاج الحكومة إطلاقاً وهي تواجه المؤامرة الكونية، فلم يستدعي وزيراً لمساءلة ولم يحجب ثقة عن أحد، وحتى لم يبث جلساته للمشاهد السوري حتى لا يشغله بمشاهدتها عن السعي وراء تأمين لقمة عيشه.

اقرأ أيضاً: مجلس الشعب يتساءل عن دور شبيبة الثورة في المدارس

شغف ضيعة ضايعة

رغم أنه عرض للمرة الأولى قبل عام 2011، إلا أن شغف حضور مسلسل “ضيعة ضايعة” ما يزال موجوداً لدى المواطن السوري، خصوصاً وهو يشاهد “عويدل الفساد” الذي يعد الأنفاس، و”أسعد” المغلوب على أمره، و”أبو شملة” الذي لا يترك شيئاً، و”المختار” التابع، و”أبو نادر” العاجز، و”جودي” الذي يعتقد أنه حرامي!.

اقرأ أيضاً: 10 سنوات من الحرب .. انقسم السوريون على السياسة وجمعهم الفقر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى