إقرأ أيضاالرئيسية

“بيدرسون” يسعى لتمثيل نسائي أكبر في اللجنة الدستورية!

المبعوث الأممي الخاص إلى “سوريا”: ندعو إلى التمسك باتفاق “إدلب” رغم هجمات “النصرة”

سناك سوري-متابعات

كشف المبعوث الأممي الخاص للشأن السوري “غير بيدرسون” عن أن الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية مايزال يتطلب الاتفاق على أسماء 6 أشخاص، على أن يجري مشاروات إضافية لاختيارهم قريباً.

“بيدرسون” قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء: «توصلنا لاتفاق على شطب 6 أسماء من القائمة المتفق عليها سابقا، والتي قدمها المجتمع المدني. ونعمل جاهدين لتكون الأطراف موافقة على جميع الأعضاء»، مضيفاً: «نسعى كذلك إلى أن تكون نسبة النساء 30 بالمئة من أعضاء اللجنة».

اللجنة الدستورية كانت قد نوقشت بشكل كبير خلال مفاوضات “أستانا” بجولتها الـ12 التي عقدت في العاصمة الكازاخية الأسبوع الفائت، وقال المبعوث الروسي الخاص إلى “سوريا” “ألكسندر لافرينتيف” عقب انتهاء المفاوضات إن «أطراف مفاوضات أستانا اتفقت على عقد اجتماع في جنيف، حيث سيعلن المبعوث الأممي لسوريا “غير بيدرسون” عن تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية المنشودة»، مرجحاً أن يحدث الأمر عقب انتهاء شهر رمضان القادم.

وتتمحور مشكلة الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية في قائمة المجتمع المدني التي ماتزال أسمائها تشهد جدلاً انحصر مؤخراً ليشمل 6 أسماء فقط، وسط ترجيحات أن يكون قد تم تجاوز المشكلة خلال مفاوضات “أستانا” السابقة بينما تقرر منح مؤتمر “جنيف” فرصة الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية بشكل كامل كمحاولة لإحياء هذا المسار، الذي سبق وأن قالت مصادر “سناك سوري” إن “بيدرسون” سيعمل على إحيائه مجدداً عقب انتهاء “أستانا-12”.

اقرأ أيضاً: “أستانا” تهدي إنجازها لـ”جنيف”.. اللجنة الدستورية قد تُطلق بعد شهر رمضان!

في السياق ذاته، دعا “بيدرسون” كل من “روسيا” و”تركيا” للحفاظ على اتفاق “إدلب”، قائلاً: «ندعو تركيا وروسيا إلى مواصلة الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، وكذلك تعزيز الدوريات في المنطقة، ونحن نعتبر هذا مهماً».

“بيدرسون” اتهم “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة” المقربة من “القاعدة”، بشن هجوم على عدد من المواقع الحكومية والمدنيين، مشيراً إلى أن السلطات السورية ردت على تلك الهجمات، معتبراً أن «هذا أدى إلى إصابة العديد من المدنيين، ونزوح بعض السكان»، وأضاف: «مع ذلك، أعتقد أنه من المهم أن أذكر نفسي، أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار التي توصلت إليه تركيا وروسيا، أصبح الوضع أكثر استقرارًا نسبيًا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى