أخر الأخبارحرية التعتير

بلدية السويداء: سوء التنسيق يكلفنا عشرات ملايين الليرات سنوياً

يبدو أن المقصود بالخطط الخمسية أن تكون خطط لخمس دقائق!

سناك سوري-متابعات

قال رئيس مجلس مدينة “السويداء”، “سامر أبو سعدى”، إن أسباب التخريب والحفريات في شوارع المدينة، هو الخلل في البنى التحتية، وعدم التخطيط للمستقبل، (يعني الخطط الخمسية كانت فاشلة؟).

“أبو سعدى”، أضاف في تصريحات نقلها الوطن أونلاين، أن خلل قيام الدوائر التابعة لخطوط المياه والصرف الصحي وحتى كابلات الهواتف، بالحفر لإعادة تمديد خطوط إضافية لاستيعاب اشتراكات جديدة أدى لتخريب ودمار جميع البنى التحتية للشوارع على ساحة المحافظة، وتسبب بقيام مجلس المدينة بالإصلاحات والصيانة، (يعني المواطن كان معو حق وقت يتذمر من إنو الهاتف بيحفر وبيسكر وبتجي بعدو المياه بتحفر وبتسكر، ومتلهما الكهرباء، ولحق على صيانة وتزفيت).

الإصلاحات والصيانة لبعض الطرق المركزية في المدينة كذلك بعض الأحياء، كلفت 30 مليون ليرة سورية لترقيع بعض الشوارع، وفق “أبو سعدى”، مضيفاً أن حاجة الطرق للصيانة تفوق الـ150 مليون ليرة في المدينة وحدها، وأكد أن التأخير في صرف اعتمادات الدوائر الخدمية وعدم التنسيق بين الدوائر والمجلس سيرتب على الأخير عشرات الملايين سنوياً لصيانة الطرق في الوقت الذي كان من الأمثل استثمار تلك الملايين في مشاريع أخرى.

اقرأ أيضاً: حمص.. خلل الدراسة أهدر المال العام وأفشل مشروع الصرف الصحي

“أبو سعدى”، أوضح المشكلة بقوله، إن مجلس المدينة وقبل عملية تزفيت أي شارع يتواصل مع جميع الدوائر الخدمية للقيام بتمديد خطوطها المطلوبة، إلا أن الاعتمادات لتلك الدوائر لا تكون قد وصلت بعد حيث أن موعد وصولها يكون في نهاية العام، الذي يتزامن مع توقف عمل المجابل ما يؤدي إلى قيام الدوائر «بتلزيم الأعمال لمتعهدي القطاع الخاص الذين يقومون بالعمل ملحقين ضرراً كبيراً بطبقات الإسفلت و تدمير معظمها دون إعادتها إلى وضعها التي كانت عليه مع عجز المجلس عن خدمة المواطن نهاية العام مع توقف عمل المجابل»، (شي بيشبه مين إجا قبل الجاجة ولا البيضة).

يذكر أن الكلام السابق ما هو إلا نموذج بسيط عن هدر المال العام، نتيجة سوء التنسيق بين الوزارات في الحكومة الواحدة، في وقت تحتاج فيه خزينة الدولة لإيرادات إضافية نتيجة تراجع الإنتاج والصادرات.

اقرأ أيضاً: نائب: المال العام المهدور بالفساد يكفي لمنح أجر عادل للموظف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى