بعد كل الوعود.. تأجيل إصدار بطاقة العازبين لأنها ليست مجدية!
بطاقة العازبين التي رحل سالم قبل أن تبصر النور.. ربما يتم إلغاؤها فما البدائل؟
وعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق، “عمرو سالم”، بإصدار بطاقة العازبين منذ العام الفائت. إلا أنه رحل عن منصبه قبل أن تبصر البطاقة النور، فيما تقول مصادر إنه تم إلغاؤها أو تأجيلها على الأقل حالياً.
سناك سوري-دمشق
وبطاقة العازبين مخصصة للطلاب الذين يقيمون بعيداً عن عوائلهم، ولكافة العازبين في مثل وضعهم، والذين من حقهم الحصول على المواد المدعومة. أقله على الخبز بسعر 200 ليرة للربطة الواحدة عوضاً عن 1200 ليرة، كذلك على الغاز المنزلي وغيره من المواد المدعومة الأخرى.
وبقيت قصة بطاقة العازبين مسار جدل طويل، بين الحاجة لها من قبل تلك الشريحة، وبين الوعود والمماطلة والتأخر بإصدارها. رغم الوعود المتكررة، لتنقل صحيفة البعث المحلية، عن مصدر في شركة محروقات قوله إن هناك توجهاً لإلغاء إصدار بطاقة العازبين أو على الأقل تأجيلها حالياً.
ويضيف المصدر في تصريحاته التي نقلها أمس الأربعاء، دون أن تذكر الصحيفة اسمه، قوله إن اللجان التي درست مشروع البطاقة الذكية للعازبين والعازبات. قررت عدم جدواها حالياً، وبالتالي فإنها لن تصدر قريباً وفق التوقعات.
ويبرر المصدر أن اللجان الخاصة بدراسة المشروع، اعتبرت أن استخدام البطاقة سيقتصر على الخبز، بالتالي لن تكون مجدية أو وافية بمتطلباتهم مع وجود تعقيدات ترتبط بإدراج بقية المواد عليها.
وعلى الرغم من كثرة الحديث عن أهمية وأحقية إصدار بطاقة العازبين. إلا أن المصدر يرى أن الدراسات والبيانات الخاصة ببطاقة العازبين لم تكن وافية ولا تحقق أي قيمة مضافة، فيما يبدو وكأنه تمهيد لإعلان إلغاء إصدارها.
ومع رحيل “سالم” عن الوزارة، ليس من الواضح إن كانت كل الآليات المتبعة في عهده سيكون مصيرها مشابهاً لمصير بطاقة العازبين. فما هي خطط الوزير الجديد إزاء البطاقة الذكية والمواد المدعومة؟، ربما من المبكر الحديث عنها، إلا أن المواطن المكتوي بنيران المعيشية يريد حلاً سريعاً فقط.
يذكر أن الرئيس “بشار الأسد” كان قد أصدر مرسوماً بتعديل حكومي أمس الأربعاء، يقضي بتعيين 5 وزراء جدد، وشمل التعديل التجارة الداخلية. ليتسلم “محسن عبد الكريم علي“، مهامه كوزير فيها.