الرئيسيةشباب ومجتمع

بعد فاجعة الأطفال الـ7.. والد يخسر زوجته وأطفاله الـ4 بحريق

حريق المناخلية يعيد نفسه في حي الأمين بعد عامين ونصف تقريباً

نامت “دمشق” على وقع كارثة جديدة، مشابهة لتلك التي جرت مطلع العام 2019، حيث لقيت أم وأطفالها الـ4 حتفهم نتيجة حريق في منزلهم الكائن بحي “الأمين” في العاصمة السورية.

سناك سوري-متابعات

الوالد “محمد الرفاعي”، الذي بدا في حالة صدمة كبيرة حزناً على خسارة عائلته بلحظة واحدة، قال في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية، إنهم كانوا نياماً حين استفاقوا على وقع الحريق الذي كان قد وصل إلى باب غرفة النوم، مضيفاً أن محاولاتهم بالخروج فشلت، فبدأوا يحاولون إطفاء النار بالبطانيات.

الوالد والزوج المفجوع، قال إنه نجح في تجاوز النار وبدأ بإحضار المياه ورميها فوق النار، بمحاولة لإطفائها مع استمرار إطلاق نداءات استغاثة ومحاولة طلب مساعدة الجيران، حيث يقيم مع عائلته في منزل بالطابق الأرضي، ليستفيق لاحقاً ويجد نفسه في المستشفى وقد فارقت زوجته وأولاده الـ4 الحياة.

يقول “الرفاعي”، إنه لو كان يدري بأنه لن ينجح في إنقاذهم، لكان بقي معهم في الداخل، ويضيف: «ياريت لو متت معاهم، شو فايدة الحياة بدون ولادي».

اقرأ أيضاً: “دمشق” تنام على وقع الكارثة.. والدان يخسران أطفالهما السبعة!

“ليث ظريفي” وهو طبيب مقيم في مشفى “المجتهد”، قال إن صحة الوالد جيدة، إلا أنه يعاني من صدمة عاطفية كبيرة نتيجة خسارته لعائلته، الذين وصلوا المشفى مفارقين للحياة، في حين قال قائد فوج إطفاء “دمشق”، العميد “داؤود عميري”، إنه بحلول الـ12 ليلاً وصلهم إخبار بنشوب حريق بأحد المنازل في حي “الأمين”، والذي لا يبعد أكثر من 200 متر عن مركزهم، لتتوجه قوات الإطفاء مباشرة ويتم إخماد الحريق بفترة زمنية قصيرة، إلا أن العائلة كانت قد فارقت الحياة حينها.

بدورها وزارة الداخلية، أكدت استمرار التحقيقات لاكتشاف ملابسات الحادثة، التي شهدت تفاعلاً واسعاً في السوشيل ميديا، وتعاطفاً مع الوالد والزوج المفجوع.

وكانت “دمشق” قد شهدت فاجعة مشابهة مطلع عام 2019، حين لقيّ 7 أطفال حتفهم نتيجة حريق في منزلهم بسوق “المناخلية” في “دمشق القديمة”، بسبب ماس كهربائي، ومع تكرر الفاجعة مجدداً تبرز العديد من التساؤلات حول الأسباب التي تؤدي لتكرار مثل هذه الكوارث بمدة زمنية تبلغ نحو عامين ونصف.

اقرأ أيضاً: نائب يحمل مسؤولي الكهرباء مسؤولية وفاة الأطفال الأشقاء السبعة في “دمشق”!

 

زر الذهاب إلى الأعلى