بعد تداول منشوره عن سوء معاملة الجثامين… الأب ميشيل نعمان: “لم أكتبه”
الأب "نعمان" تأثرت بما قرأت..و لم أزر المشافي أو أطلع على طريقة تشييع الجثامين...
نفى الأب “ميشيل نعمان” أن يكون قد زار “اللاذقية” بعد الزلزال أو اطلع على عمليات تشييع الضحايا. وذلك بعد أن تم تداول منشور منسوب له يتحدث عن سوء معاملة جثامين الضحايا في إحدى مشافي المدينة.
سناك سوري – حسان ابراهيم
وقال الأب “نعمان” لـ سناك سوري إنه قرأ منشوراً مؤثراً عن موضوع تشييع الضحايا عبر فيسبوك فتأثر به وقام بمشاركته على صفحته الشخصية دون ذكر عبارة “منقول”.
المنشور الذي شاركه “نعمان” حقق انتشاراً واسعاً وقام المئات بمشاركته ونسبه للأب على أنه مصدره. بينما تبين بالبحث أن المصدر الرئيسي للمنشور هو صفحة اسمها “الحقيقة السورية”.
كما تطور المنشور لاحقاً وقام البعض بتعديله والإضافة عليه وربطه باسم الأب “نعمان” الذي انتقد هذا السلوك.
المنشور الذي شاركه الأب “نعمان” فيه اتهامات للقطاع الصحي بـ”اللاذقية” بسوء معاملة ذوي الضحايا عند استلام الجثامين وحديث عن عدم تشييعهم بسيارات إسعاف. وتكليف الأهالي بإحضار وسائل لنقل جثث أبنائهم. وغيرها من الاتهامات التي لا تحدد متى وقعت ولا في أي مستشفى ولا مع أي عائلة حتى.
هذه الاتهامات اعتبرها العاملون في القطاع الصحي في “اللاذقية” مسيئة لهم واستنكروا تداولها دون تبيان الحقيقة.
في حين تواصل سناك سوري مع 17 عائلة شيعت أبناءها بعد الزلزال في مدينتي “جبلة” و”اللاذقية” للتأكد من صحة ما ورد بالمنشور، حيث أشارت جميع العائلات إلى أنهم شيعوا أبنائهم عبر سيارات إسعاف حكومية إلى مقابر شعبية في المدينتين، وأنه تمت معاملة الجثامين باحترام وكان هناك إصرار تام من القطاع الصحي على تسليم الجثامين وإخراجها بطريقة لائقة من المستشفيات.
يذكر أن زلزالاً مدمراً ضرب “سوريا” و”تركيا” في 6 شباط الجاري وخلّف كارثة إنسانية في البلدين الجارين. وألحق أضراراً بقرابة 8 مليون إنسان وفق تقديرات “الأمم المتحدة” لـ”سوريا” وحدها.
بقي أن نشير إلى أن الأب “ميشيل نعمان” كاهن كنيسة في “حمص”. وسبق له أن لعب دوراً إيجابياً لناحية حقن الدماء عبر اتفاقات التسوية التي عقدت بالمحافظة.
