الرئيسيةرياضة

بعد انتخابات اتحاد كرة القدم.. متى يتم تحديد عدد دورات العضوية؟

غزوان مرعي ورفعت الشمالي... أسماء تتكرر في عضوية اتحاد كرة القدم...

تمكن غزوان مرعي من النجاح للمرة الخامسة في عضوية اتحاد كرة القدم السورية، وذلك بعد الانتخابات التي جرت اليوم في مقر الاتحاد بحضور ممثلين عن الفيفا.

سناك سوري – دمشق

نجاح “مرعي” يعني أنه احتكر تمثيل محافظة حماه في الاتحاد لقرابة 20 عاماً من الزمن، فهل محافظة حماه لايوجد فيها إلا الدكتور “مرعي” لتمثيلها وتفتقر للخبرات والكوادر الرياضية حتي تم اعتماده كمرشح فقط مع كامل الاحترام له ولكل المرشحين؟.

من حيث المبدأ يبدو الأمر ديمقراطياً، فالرجل فاز بانتخابات وحصل على أعلى عدد من الأصوات، لكن الديمقراطية ليست مدى الحياة فهناك ثغرتين الأولى، أنه يجب تحديد عدد الدورات التي يحق للمرشح فيها الحصول على عضوية اتحاد كرة القدم بدورتين فقط (رئيس أميركا دورتين) وأن لا يحق له الترشح أكثر من ذلك.

الثغرة الثانية أن ترشح الأعضاء كممثلين على الأندية في محافظاتهم لا يتم بشكل ديمقراطي فتختار إدارة النادي المرشحين او تقبل طلبات من تريد وتصادق على ترشحه أي أن الأمر لا يتم عن طريق انتخابات ولا عن طريق استشارات رياضية في الجمعية العمومية للأندية ما يساهم في تكرار ترشح نفس الأسماء .

في الاتحاد الحالي على سبيل المثال تتكرر مجموعة من الأسماء أولها رئيس الاتحاد “صلاح رمضان” وهو رئيس اتحاد سابق، كذلك الأعضاء “رفعت الشمالي” و”محي الدين دولة” و”طلال بركات” و”عبد الرحمن الخطيب” وجميعهم أسماء مكررة أخذت فرصتها سابقاً وهي تكرر الحضور مرة ثانية مع تمنياتنا لهم بالنجاح خوفاً منا على كرتنا، لكن الاعتراض على الآلية المتبعة في الترشح ومدة العضوية والأثر السلبي.

كيف يؤثر ذلك سلباً، احتكار تمثيل مناطق، عدم إعطاء فرص لوجوه جديدة، عدم تطور كرة القدم السورية بسبب عدم تطور أفكار المرشحين الذين بعضهم فاته الزمن…………إلخ.

بقي أن نشير أنه في هذه الانتخابات تم فرض كوتة نسائية في الاتحاد وذلك بتدخل من الفيفا وذلك من أجل ضمان وصول العنصر النسائي للاتحاد ولو كان الأمر بانتخابات، لكن الانتخابات ليست كل شيء فهناك شروط لها وأحياناً تمييز إيجابي كما يحدث في موضوع “الكوتة النسائية”.

اقرأ أيضاً: عاجل: أسماء الفائزين بانتخابات عضوية اتحاد كرة القدم

زر الذهاب إلى الأعلى