الرئيسيةيوميات مواطن

بعد المراوح.. برادات تعمل على البطارية في سوريا

بكلفة تبدأ من نحو مليون ونصف .. صار الواحد فيه يشرب كاسة مي باردة

ربما لن يعود تناول كأس مياه مثلج في عز الصيف، أمراً مستحيلاً مع استمرار التقنين الكهربائي في عموم البلاد. حيث بدأت بعض الشركات تنتج برادات خاصة تعمل على البطارية بوجود الانفيرتر.

سناك سوري-رهان حبيب

لجأ “محمود الحمود”، صاحب مزرعة أغنام بريف “السويداء”. إلى شراء براد من هذا النوع 21 قدماً. ليستطيع الحفاظ على الحليب خلال ساعات التقنين الكهربائي الطويلة. حيث وكما قال لـ”سناك سوري”، يستطيع تشغيل البراد على البطارية المخصصة للإنارة، لعدة ساعات في حال كانت استطاعة البطارية جيدة.

برادات الانفيرتر المتوفرة بالأسواق

يحتاج هذا النوع من البرادات إلى بطاريات بسعة 100 أمبير فما فوق، كما يقول “الحمود” نقلاً عن البائع الذي اشترى منه البراد، ويضيف أنه تعرف إلى هذا النوع من البرادات بالصدفة. من فني مختص بالبرادات، لافتاً أنه دفع نحو مليوني ليرة ثمناً للبراد.

“حمود غزالي” صاحب متجر بيع أدوات كهربائية، قال إنه ينصح زبائنه بهذا النوع من البرادات بعد أن استخدمه. ويضيف لـ”سناك سوري”، أن هذا النوع لا يبرد على الهواء إنما تبريد ثلجي عادي كون براد الهواء يحتاج إلى جهد كهربائي أكبر في حالة الإقلاع.

الأمر المبشر أن من يمتلك براداً يعمل بالثلج يستطيع تحويله، ليصبح قادراً على العمل عبر البطارية والانفيرتر، وفق التاجر، مضيفاً أن هناك الكثير من الورش موجودة لهذه الغاية.

يبلغ ثمن هذا النوع من البرادات وسطياً، مليون و139 ألف ليرة لقياس 19 قدم، ومليون و740 ألف ليرة لقياس 21 قدم، ويحتاج إلى إنفيرتر يبدأ سعره من 70 ألف ليرة. وبطارية بسعر 250 ألف ليرة.

اقرأ أيضاً: حسام نعيم يصمم مروحة على البطارية بسعر 75 ألف ليرة سورية

زر الذهاب إلى الأعلى