الرئيسيةيوميات مواطن

بعد الخنازير البرية.. الضباع الاسرائيلية تهاجم أهالي القنيطرة

مواطن في “القنيطرة” ينجو بأعجوبة من هجوم ضبع عليه

سناك سوري – خاص

لا تقتصر معاناة سكان بعض القرى الحدودية جنوب “القنيطرة” على تعرض محاصيلها الزراعية وأشجارها المثمرة لهجمات متكررة من قِبل الخنازير البرية القادمة من محميات الاحتلال الإسرائيلي كل عام، حيث أكد سكان قريتي “الرزانية” و “أبو مذراة” لـ”سناك سوري” مشاهدتهم هذا العام لعدد من الضباع المفترسة المنتشرة على أطراف القرية بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل، كما تعرض العديد منهم لهجمات بعض تلك الحيوانات المفترسة.

الشاب”عمر” من أبناء قرية”أبو مذراة” تعرض منذ أسبوع لهجوم من بعض تلك الضباع يروي الحادثة لسناك سوري: «كنت أرعى بماشيتي في مراعي القرية حين هجمت إحدى الضباع عليّ، تمكنت من الهرب بأعجوبة، واختبئت بين رجم حجارة ولم أخرج إلا بعد أن رحلت الضباع»، موضحاً أنه لم يسمع بهجوم للضباع على الأغنام أو المواشي في المنطقة حتى اليوم لكن الأهالي يخافون من هكذا هجوم خاصة في الليل.

مصدر تلك الضباع هو المحميات التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وخلال الأيام الماضية بدأ الناس يشاهدونها بين بعض المساكن بشكل فردي في الليل، ما دفعهم إلى الاستعانة بالكلاب وتربيتها حول أماكن مبيت الأغنام والأبقار كإجراء احترازي، إضافة إلى إقفال المنازل بشكل جيد خشية أن تقوم بالهجوم على الأهالي وهم نيام.

الأهالي اتهموا الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يتخذ الإجراءات التي تمنع هذه الضباع من تهديد حياتهم وتحول دون خروجها من المحميات، وطالبوا قوات الأندوف المتواجدة في الجنوب السوري بالتدخل لمنع وقوع ضحايا.

يذكر أن الضباع هي من فصيلة الحيوانات المفترسة الآكلة للحوم، وقد لاحظ السكان أن أعدادها كبيرة من كثرة الأصوات التي تطلقها في المساء، فهي تشبه النباح وأحياناً تكون أصواتها مشابهة للضحك البشع.

اقرأ أيضاً:الخنازير الإسرائيلية تهاجم القنيطرة ليلاً

مدخل قرية الرزانية
منظر عام لقرية أبو مذراة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى