الرئيسيةحرية التعتير

بعد أن لحظهم القرار 2401 .. الأردن عن سكان مخيم الركبان “نازحون لا لاجئين”

الأردن يحول دون وصول المساعدات إليهم من جهة وأميركا من جهة ثانية … معاناة أهالي مخيم الركبان مستمرة
سناك سوري – متابعات

أكدت الحكومة الأردنية وعلى لسان الناطق الرسمي باسمها وزير الدولة لشؤون الإعلام “محمد المومني” أن المتواجدين داخل المخيم هم «نازحون وليسوا لاجئين».، و«أن المساعدات يجب أن تأتيهم من داخل سوريا، وهو ما يؤكده الأردن دائمًا».

فيما أشاد “المومني” بالقرار الدولي الخاص بـ إناطة مسؤولية تقديم المساعدات لـ “مخيم الركبان” قرب الحدود الشمالية الأردنية، لـ “الحكومة السورية”.

مضيفاً «أن الحل المستدام الذي أشار إليه القرار، يعني عودة النازحين لمدنهم وقراهم، وهو الأمر الذي يدعو إليه “الأردن” ويطالب به على الدوام».

وجاء في القرار الدولي 2401 والذي نص على هدنة لمدة 30 يوماً في سوريا، تعبير عن «قلق إزاء الحالة الإنسانية للنازحين السوريين في “مخيم الركبان”، مشددًا على ضرورة ضمان وصول المساعدات من سوريا للمخيم، وكذلك الحاجة إلى حل دائم لأحوال نازحيه».

اقرأ أيضاً: هل يوقف قرار مجلس الأمن العدوان التركي على عفرين واقتتال الفصائل في إدلب؟

وكانت الحكومة الأردنية قد وافقت على إدخال المساعدات عبر أراضيها لمخيم “الركبان” للاجئين السوريين ولمرة واحدة فقط، وذلك ضمن اتفاق بينها وبين الأمم المتحدة أفصحت عنه صحيفة الغد الأردنية.

وأضافت الصحيفة بأن إيصال المساعدات للمخيم من الممكن أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يواجه اللاجئون السوريون في “الركبان” صعوبات في الحصول على المساعدات الإنسانية، إذ لم يتسلموا أي مساعدات منذ شهر حزيران الماضي.

ويعيش المخيم حالة مزرية من نقص المواد الغذائية والعناية الطبية ويفتقر النازحون فيه للكثير من المستلزمات الرئيسية للحياة، وليس هناك جهة دولية قادرة على المساعدة وإغلاق الجانب “الأردني” لحدوده أمام المنظمات الدولية المبادرة بإيصال المساعدات الغذائية وغير الغذائية للنازحين.

يذكر أن التواجد الأميركي في منطقة “التنف” السورية يحول دون القدرة على الوصول إليهم من طرف الحكومة السورية ماعقّد وضعه وجعل سكانه في حالة مزرية.

اقرأ أيضاً: الأردن سمح أخيراً … بدخول المساعدات إلى “مخيم الركبان”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى