إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

بعد أن سلطتهم على رقاب الأهالي.. تركيا تبدأ حملة ضد الفصائل شمال سوريا

حلفاء تركيا بالأمس في مرمى نيرانها اليوم

سناك سوري-حلب

بعد عامين على العملية العسكرية التي شنتها “تركيا” على مدينة جرابلس في ريف حلب والتي مكّنت من خلالها بعض الفصائل والكتائب المعارضة من السيطرة عليها وحكَّمتها على الناس، بدأت تركيا عملية عسكرية جديدة على الفصائل ذاتها التي كانت معها في المعركة.

العملية العسكرية التركية التي تم الإعلان عنها تخوضها إلى جانب الجيش التركي فصائل معارضة مدعومة من قبلها، سيخوضون مواجهة عسكرية ضد فصائل معارضة أخرى (سوريون ضد بعضهم بعضاً).

مقالات ذات صلة

تركيا كانت قد حكمت هذه المناطق بالحديد والنار من خلال الفصائل التي سلطتها عليها والتي ارتكب عناصرها مئات الانتهاكات خلال العامين الماضيين بعضها تم الكشف عنه وبعضها الآخر حدث وانتهى دون أن يُعلَم به، بينما كانت تركيا في هذا الوقت تمارس سياسة تتريك ممنهجة في المنطقة تجلت بوضوح في مختلف القطاعات من التعليم وصولاً إلى المدن الصناعية ورعاية وإشراف الوالي التركي على كل صغيرة وكبيرة.

حلفاء تركيا بالأمس أصبحوا أعدائها اليوم، يقول مصدر محلي في “جرابلس” خلال حديثه مع سناك سوري مفضلا عدم الكشف عن اسمه:«تركيا سلطت الفصائل على رقابنا خلال العامين الماضيين وتغاضت عن كل الانتهاكات التي ارتكبت واليوم تأتي لتقول لنا إنها الأم الحنون الذي يخلصنا من بطشهم، باختصار مايحدث هو محاولة لتلميع صورة التركي وتعليق الناس به على أنه المخلص».

اقرأ أيضاً: تركيا تطرد مقاتلين من الجيش الحر… وتتهمهم بالفساد

الحملة كانت قد بدأت في “عفرين” وقد تفاخر فيها تلفزيون أورينت المعارض ووصفها بحملة مكافحة الفساد، وتناول في طرحه كيف تطرد تركيا مقاتلين من “الجيش السوري الحر”، دون أن يتحدث عن كيف لدولة أخرى أن تطرد مقاتلين من جيش يصفه “بالسوري الحر”.

أولى بشائر العملية التركية في “جرابلس” هو إعلان حظر التجول الذي وضعت تركيا الشرطة العسكرية المدعومة من قبلها في واجهته، حيث تم الإعلان عنه من قبلها وهو يبدأ اليوم لكن لم يحدد متى ينتهي.

يذكر أن الأهالي سبق لهم أن تظاهروا ضد ممارسات الفصائل إلا أن الجيش التركي تدخل لحمايتهم، مادفعهم لإطلاق حملة حينها في مواجهة تركيا عنوانها “نزل سلاحك أنت في بلدنا”.

اقرأ أيضاً: “تركيا” تشن هجوماً عسكرياً على فصائل ساعدتها في السيطرة على “عفرين”!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى