بعد أكثر من نصف قرن بعالم الفن.. هل ستعتزل منى واصف؟
منى واصف تكشف عن الأمنية الناقصة في حياتها
قالت الفنانة “منى واصف” إن الاعتزال خيار مستبعد بشكل نهائي عن قراراتها، إلا بحال مرضها وحدوث مشاكل صحية تقف عائقاً أمامها.
سناك سوري _ متابعات
وأطلت “منى” عبر قناة “المشهد” ببرنامج “عندي سؤال”، وتحدثت عن تكرار سؤال محبيها لها إن كانت ستعتزل أما لا. وكشفت أنها ليست بوارد هذه الفكرة نهائياً، فهو كمفهوم يرد إلى عقل الممثل عندما يلاحظ أن الكتّاب والمخرجين لم يعودوا راغبين بوجوده ضمن أعمالهم وابتعدوا عنه.
يبلغ عمر “منى واصف” الحالي 82 عاماً، وبدأت مسيرتها المهنية منذ أكثر من نصف قرن. قدمت خلالها مئات الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية، ما أكسبها شهرة تجاوزت حدود البلاد وأصبحت معروفة على مستوى العالم العربي. وحصدت خلالها عشرات التكريمات بمهرجانات محلية وعربية.
وحول موضوع اعتزال “منى واصف” بعد تلك المسيرة، بينت أن سبب سؤال المحيطين لها حوله. بسبب سنها الكبير، فالبعض يتبع مفهوم تاريخ الصلاحية حيال كل أمر، وهذا ما يجعلهم يظنون أنها ستتوقف عند هذا الحد في عالم التمثيل.
في عالم الشخصيات المؤثرة، يحرص محبينهم على تكريس أسمائهم ببعض الأحيان، من خلال تأليف أعمال أو أفلام تروي قصص حياتهم. وبالنسبة لوجهة نظرها الخاصة في هذا الموضوع، قالت “منى” أنها لا ترغب به طالما هي على قيد الحياة.
«ممكن ينقصوا شي من حياتي» تتابع “منى” رأيها حول عرض عمل فني يتعلق بها، وأضافت في حال رغبتهم بذلك فلهم حرية التصرف بعد وفاتها، ورشحت المخرج “سامر البرقاوي” لإخراجه، واختارت من الكاتبات “ريم حنا، دلع رحبي، ويم مشهدي” لتولي مهمة تأليفه، أما من المؤلفين الرجال فقالت أن من تحبهم رحلوا، ولا يرد لذاكرتها أي اسم.
كان اللقاء الحديث لـ”منى” حميمي، لم تتحدث به مطولاً عن الشأن الفني والمهني والوضع الحالي للفن السوري. وتطرقت بغالبيته للحديث عن ابنها “عمار” المتواجد بأميركا، وشوقها له، وكيف ساعدتها والدة زوجها بتربيته خلال انشغالها. وختمت حديثها بأنه الأمنية الوحيدة الناقصة بحياتها وتتمنى عودته لها.
تجدر الإشارة إلى أن “منى” تصدرت التريند بالأشهر القليلة الماضية بعد مشاركاتها بموسم رمضان، ضمن “أغمض عينيك” ومشهد وحيد في مسلسل “تاج” الذي حقق انتشاراً كبيراً عبر صفحات السوشيل ميديا.