بشار اسماعيل: أين تذهب أموال الضرائب وأين إنتاج معمل السماد؟
اسماعيل: لم أعد قادراً حتى على استخدام سيارتي
قال الفنان “بشار اسماعيل” أن الحديث مع الحكومة في أي موضوع، يقابله ألف مقترح من قبل المواطنين إلا أنها لا تصغي لهم ولا سيما إن كان حلاً إيجابياً. «فهي ضد الإيجابية تماماً».
سناك سوري _ متابعات
وبعيداً عن السوشيل ميديا وحساب “اسماعيل” الرسمي الذي اعتاد من خلاله الحديث عن هموم الشارع السوري. ظهر خلال لقاء مع إذاعة “نينار” وبدأ حديثه اقتداءً بنفسه كمواطن كان سابقاً من الطبقة الاقتصادية الوسطى التي انتهت حسب قوله. ولم يعد قادراً على قيادة سيارته مثلاً، ولا أيّة وسيلة نقل «ويادوب معو مصاري ويمكن مامعو».
اقرأ أيضاً:بشار اسماعيل: سوريا هدية الله للكرة الأرضية
وتابع مؤكداً أنه مثال بسيط، مقارنة بالمواطن “العايف حالو” كما وصفه، والجميع بات بهذه الحال. فلا داعي بمثل هذه الحالات تقديم الاقتراحات نهائياً.
وقدّم “اسماعيل” جملة أمثلة عن المقترحات بحال تم الاستماع له، ليذكر موضوع الضرائب التي يتم جمعها من السيارات وغيرها. وبالمقابل لا يلمس المواطن أي عملية إصلاح أو تنظيم على أرض الواقع. متسائلاً أين تذهب تلك الأموال.
اقرأ أيضاً:بشار اسماعيل يصوب نحو وزير التربية: يريدون خلق جيل يسعى للمال فقط
يمثّل “اسماعيل” شريحة من المواطنين التي باتت معانتهم مع ارتفاع أسعار مجمل حاجياتهم اليومية واضحة للعلن. مستغرباً ماعلاقة ثمن المواد الغذائية كالخضار بارتفاع الدولار.
وإن كان جواب المزارع أنه لا يصله السماد، ليوجه “اسماعيل” رسالة يستسفر بها ماهو حال معمل السماد الموجود في البلاد.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، قال “اسماعيل” «أنا لو محلهن ما برفعها»، خاصةً أنها غير موجودة بالواقع. وذكر أنه يملك 3 شهادات جامعية إضافة لكونه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية إلا أن راتبه التقاعدي فقط 120 ألف ل.س.
اقرأ أيضاً:بشار اسماعيل: بقيت 15 عاماً دون عمل لأن “لساني طويل”
وبذات الوقت أجاب سلفاً على من يقول له أنه فنان ويملك الثروة، وقال أنه منذ 14 عاماً دون عمل، وأن هناك 5 فنانين يظهرون بكل الأعمال. هم من يملكون المال ولا يمثلون البقية.
يذكر أن “اسماعيل” دائم الحديث عن مستجدات الوضع السوري، والنقاش مع متابعيه حولها، بأسلوب لا يخلُ من الكوميديا. التي ألفها المواطنون بحياتهم وتعبيراتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي بالعموم.