الرئيسيةحكي شارع

بالتزامن مع تقنين النت.. إطلاق بوابة الحكومة الإلكترونية!

ناشطون يتسائلون: بدنا نصرف من الباقة يلي خصصتا وزارة الاتصالات على الحكومة الإلكترونية؟

سناك سوري-دمشق

«هلا بدي أصرف من الباقة الي خصصتا وزارة الاتصالات عالحكومة الالكترونية؟»، يتساءل “حيدرة”، في معرض تعليقه على منشور رئاسة الحكومة، الذي يتحدث عن إطلاق وزارة الاتصالات والتقانة اليوم الخميس، بوابة الحكومة الإلكترونية السورية “e.sy” بحلتها الجديدة وتطبيق “بوابتي” للهاتف النقال ضمن مشروع الحكومة الالكترونية.

التطبيق والبوابة اللذان يتزامن إطلاقهما مع تقنين الإنترنت، وتحديد باقات على الخطوط الثابتة ابتداء من مطلع شهر آذار القادم، يوفران وفق الاتصالات «معلومات متعلقة بخدمات الحكومة، وفق نموذج موحد يتضمن الوثائق اللازمة والرسوم المالية المطلوبة، والوقت المتوقع لأدائها كما تتيح البوابة للمواطنين إمكانية المشاركة برأيهم من حيث صحة معلومات الخدمة المنشورة وجودتها وتطابقها مع الواقع الذي تعمل وفقه إضافة لتقارير إحصائية حكومية».

وأضافت الاتصالات أن البوابة هي نتاج تعاون وتشارك بين 26 وزارة وجهة عامة تابعة لها، قامت كل منها بالإعداد لخدماتها وفق مساحة عمل خاصة بها لتتجمع هذه الخدمات ويصل عددها لما يقارب 3500 خدمة.

اقرأ أيضاً: سوريون… بعد قرار الباقات، عاد المجد لمحلات السيديهات

«إن شاء الله تساعدكون باقة الدي اس ال بتخديمها .. مشكلة لانه اذا خلصت باقتكون»، تعلق “فرح”، ومثلها كثر من السوريين الذين تجاهلوا الخبر لصالح مطالب خدمية ومعيشية أخرى علها تجد آذاناً صاغية لدى الحكومة في صفحتها الرسمية عبر الفيسبوك، تقول”لانا”: «معا لتعيين الفائض من الناجحين في مسابقة جامعة تشرين»، ومثلها “ميساء” التي قالت: «يرجى تعيين جميع الناجحين في مسابقة الشؤون المدنية».

أما “وليد” فقد طالب بإعادة النظر بدور توزيع الغاز، وأضاف: «لأنو على هالحالة المواطن رح يرجع لموضوع استعمال الحطب والجلة للإستخدام المنزلي»، أما “ريما” فوجهت رسالة لرئيس الحكومة قالت فيها: «نحن الناجحين بمسابقة وزارة التربية 2010، ولم يتم تعييننا، نجحنا بالمسابقة و اختباري اللغة الاجنبية والمعلوماتية. ولم يتم التعيين».

“ميسون” علّقت: «شلون يعني ما فهمت»، في حين قالت “ثناء”: «عم أفكر مديرية التربية تطلب من الكل البحث والاستقصاء وجمع المعلومات من خلال رابط الشابكة، وتفكر بقرب انتهاء الكتب الورقية، والنت صار محدود وبفلوس وأغلبية الناس غير قادرة ع شحن البطاقة، طلاب البحث العملي من وين بدهم يجيبوا مصاري للشحن، وطلاب الجامعة الافتراضية كيف بدهم يدرسوا».

وهكذا ورغم أهمية مشروع الحكومة الإلكترونية، فإن الحكومة مرة أخرى تفشل في جذب اهتمام المواطنين لإجراءاتها، والتي غالباً ما تتزامن مع قرار ما لا يجده المواطن عادلاً أو مناسباً له، كما جرى اليوم حيث تزامن طرح بوابة الحكومة مع فرض تقنين على الإنترنت بالنسبة للخطوط الثابتة.

اقرأ أيضاً: رسمياً.. مبروك تحديد باقات الانترنت على الخطوط الثابتة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى