أخر الأخباررياضة

اليوم العالمي لحارس المرمى … أبرز حرّاس سوريا من شكوحي إلى عالمة

من أبرز حارس مرمى بتاريخ الكرة السورية برأيكم؟

أعادت مناسبة اليوم العالمي لحراس المرمى التي صادفت أمس 14 نيسان. التذكير بأبرز وأشهر حرّاس المرمى في تاريخ الكرة السورية.

سناك سوري – حسام رستم – إبراهيم قماز

ويعد حارس المرمى الرجل الذي يمثّل نصف الفريق. فحين يكون في يومه يخلق أزمة للفريق الخصم مع قدرته على إبقاء شباكه نظيفة. وقد أنجبت الكرة السورية حرّاساً أثبتوا تألقهم في مختلف المراحل.

البداية من حقبة الستينات حيث يعد “فارس سليم سلطجي” وهو من مواليد دمشق 1941. أسطورة حراس المرمى السورية وشيخ مدربي الحراس. وتعد بطولة كأس العرب في 1966 للمنتخبات أبرز محطات تألق “سلطجي”.

في السبعينات برز اسم الحارس “جورج مختار” وكان الحارس الأول لمنتخب الرجال في تلك الفترة. بالإضافة لتمثيله ناديي “الجزيرة” و”الجيش”.

ويعتبر “مختار” من أشهر الأسماء التي مرّت على الكرة السورية. واشتهر بمشهد تألقه في التصدي للضربات الترجيحية خلال لقاء “سوريا” و”البحرين” عام 1976. مساهماً بحصول منتخب “سوريا” على كأس “القنيطرة” وقد لعب ودرب حراس مرمى المنتخب وفريق نادي “الجيش”.

كما يعتبر الحارس “شاهر سيف” من أبرز حراس المرمى في حقبة السبعينات وهو من مواليد 1948. انضم إلى نادي “الشرطة” وشارك مع منتخب سوريا في كأس “القنيطرة” والدورة الرياضية العربية. وبطولة العالم العسكرية وتصفيات بطولة كأس العالم وفي جميع بطولات “الشرطة” وذلك ابتداء من عام 1970 ولغاية عام 1978.

الجيل الذهبي للمنتخب السوري

بالانتقال إلى الثمانينات حيث يعد الجيل الذهبي لكرة القدم السورية. برز اسم “مالك شكوحي” بدايةً في بطولة كأس العرب عام 1988 حيث تعرض الحارس الأساسي للمنتخب حينها “وليد إسلام” للإصابة في نصف النهائي أمام منتخب “مصر”.

اقرأ أيضاً:“شكوحي” أمضى 16 عاماً يدافع عن مرمى “سوريا”

وشهدت تلك المباراة انطلاق مشاركة “شكوحي”مع المنتخب. ونجح حينها بقيادته إلى المباراة النهائية. بعدما تصدى لركلات الترجيح.

وخاض “شكوحي” في مسيرته الدولية مع منتخب “سوريا” 90 مباراة جعلته من أبرز اسماء الحراسة عبر التاريخ السوري. بالإضافة لتحقيقه العديد من الألقاب مع الأندية التي لعب في صفوفها. ومنها 6 بطولات في الدوري المحلي. وكأس الجمهورية في مناسبة وحيدة.

كما برز اسم الحارس “عبدالمسيح الدونا” رفقة نادي “الوثبة”. وكان مع المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم للشباب عام 1989 ودافع عن مرمى ناديه لأكثر من 15 عاماً.

بالإضافة للحارس الراحل “أحمد عيد” الذي قاد منتخب “سوريا” في نهائي دورة البحر الأبيض المتوسط لنيل الميدالية الذهبية بعد الفوز التاريخي على فرنسا 1987.

وشهدت مباراة نصف النهائي حينها مع “اليونان” تصدي “عيد” لضربتي جزاء ليساهم بشكل كبير بتأهل على المنتخب إلى المباراة النهائية. لكن مسيرته كانت قصيرة حيث غادر الحياة نتيجة حادث سير أليم أودى بحياته عام 1993.

في التسعينات برز “ماهر بيرقدار” كأفضل حراس المرمى في تلك المرحلة حيث دافع عن شباك نادي “الكرامة” في الفترة من 1979 لعام 2001 كما مثل المنتخب بين عامي 1984/1997.

اقرأ أيضاً:صورة مسرّبة لقائمة المنتخب السوري تشهد عودة العالمة للتشكيلة

مع بداية الألفية الثالثة. برز اسم “محمود كركر” ابن نادي “أهلي حلب”. والذي حقق مع فريقه رقماً قياسياً بالمحافظة على نظافة شباكه لمدة وصلت إلى 1005 دقائق حققها من خلال 11 مباراة بدون تسجيل أي هدف في مرماه في موسم 2006/2007.

كما يعد الحارس “مصعب بلحوس” من أهم حراس المرمى في فترة الألفين في “سوريا”. حيث كان رافق ناديه “الكرامة” آسيوياً في عام 2006. ومن أبرز إنجازات “بلحوس” مع “الأزرق الحمصي” هو الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا أمام “شونبوك” الكوري ونيل الوصافة. بالإضافة لوصافة الاتحاد الآسيوي أمام فريق “الكويت” الكويتي.

وعلى المستوى الدولي ساهم “بلحوس” مع المنتخب في تتويجه بلقب كأس غرب آسيا لكرة القدم عام 2012 في “الكويت”. كما مثّل المنتخب في أكثر من 75 مباراة دولية.

من جهة أخرى يعتبر الحارس السوري “عبد الناصر عباسي” من أشهر الحراس السوريين فقد مثّل “الاتحاد”، “الشرطة” و”الجيش”. بالاضافة إلى المنتخب السوري. وسُجل باسم “العباسي” رقماً قياسياً بـ 17 مباراة متتالية دون أن تدخل شباكه أهداف بواقع 1559 دقيقة.

أما مدرب حراس منتخب سوريا للشباب حالياً “محمد بيروتي” فقد لعب مع عدد من الأندية السورية. منها “الحرية” “أهلي حلب” “جيش حلب” “النواعير” “الوحدة” “الجيش” وخاض مع المنتخب السوري 55 مباراة.

وفي الوقت الحالي يصنف حارس المنتخب “ابراهيم عالمة” بين أبرز الحراس في سوريا. فقد كان أحد أهم العناصر لوصول المنتخب السوري إلى الملحق للمؤهل لكأس العالم 2018.

اقرأ أيضاً:الحارس السوري إلياس هدايا ينتقل إلى الدوري السويدي

واشتهر “العالمة” بقوة رميته للكرة بيده بطريقة تعتبر خاصة به. وقد مثّل العديد من الأندية السورية أبرزها “الوحدة”، “الجيش”، “أهلي حلب” وناديه الأم “الوثبة”.

أما الحارس “أحمد مدنية” فقد برز مع جاذبيته للبطولات. إذ نجح في التتويج ببطولة الدوري 8 مرات 5 منها مع “الجيش” و3 مع “تشرين”.

ويشكّل “مدنية” حالياً صمّام الأمان لـ”البحّارة” حيث يقدّم أداءً ملفتاً في البطولات التي يخوضها الفريق. مثبتاً أنه رقم صعب في سجلات حرّاس المرمى.

من هو أبرز حارس مرمى في تاريخ الكرة السورية برأيكم؟

اقرأ أيضاً: محمود كركر: إبراهيم عالمة أفضل حارس في سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى