رياضة

الوحدة يجمع الخبرة والشباب في شكل جديد لفريقه الكروي

بعد سنوات من تجميع النجوم هل ينجح البرتقالي بتكتيكه المتغير؟

دخل فريق “الوحدة” الكروي سوق الانتقالات متأخرا، بسبب الفراغ الإداري الذي كابده النادي الدمشقي، ليجد البرتقالي نفسه الموسم المقبل أمام تحد جديد من نوعه.

سناك سوري – متابعات

عرف عن نادي “الوحدة”، وخاصة منذ دوريات التجمع وصولا للموسم الفائت انتهاجه سياسة تجميع النجوم في فريق واحد، بحثا عن تواجد أفضل اللاعبين بمختلف المراكز في مهمة البحث عن الألقاب، حتى قيل في الوسط الكروي “مافي لاعب إلا ولعب بالوحدة آخر كم سنة”.

بيد أن تأخر ولادة مجلس إدارة جديد برئاسة “ماهر السيد” أدى إلى التزام معظم نجوم الدوري مع أندية أخرى، وبالتالي كان على “السيد” خوض سباق “الميركاتو”، بطريقة مختلفة عن السنوات السابقة.

واختار “الوحدة” بناء فريق شاب من أبناء النادي، مدعم ببعض اللاعبين من خارجه إضافة للمحترفين، فجدد “لخالد ابراهيم” في الحراسة ليعاونه فيها “طلال الحسين” و”محمد داوود” العائدان للنادي “البرتقالي”.

وانتقل “الوحدة” إلى خط الدفاع، فبدأ بالتجديد “لأنس بلحوس” و”علي رمال” و”ابراهيم سواس”، واستعاد “محمد رستم” من تجربة احترافية، وتعاقد مع الظهير الشاب “وسام سلوم”، بعد رحيل الظهير المميز “ضياء الحق محمد” للفتوة.

اقرأ أيضاً:طارق زيني عن لقاء ماهر السيد: فتح صفحة جديدة بين تشرين والوحدة

وفي خط الوسط، اختار “البرتقالي” التجديد “لطارق هنداوي”، بعد موسمين ناجحين له مع النادي، واستمر “قصي حبيب” مع “الوحدة” الذي مثله لسنوات عديدة كقائد لخط الوسط في الموسم المقبل، بعد رحيل “أسامة أومري” “للجيش”.

وانتقى “الوحدة” لاعبا نجيريا لتدعيم خط الوسط فتعاقد مع “ايكبي” المحترف سابقا في الدوري النرويجي الدرجة الأولى، وعزز ارتكازه بلاعب “الشرطة” “مالك علي”، بعد تألقه الموسم الفائت ودعوته للمنتخب الوطني.

وكان لافتا قرار النادي التعاقد مع 3 مهاجمين صريحين، في ظل خوض معظم الأندية مبارياتها برأس حربة واحد فجدد النادي “لعبد الرحمن بركات” و”علي رمضان”، وتعاقد مع الكاميروني “غاسوسو” ليضع خيارات هجومية متعددة بيد المدرب الجديد “زياد شعبو”.

وتعاقد النادي مع جناح “الجيش” السابق “رامي عامر”، بعد استعارته من ناديه الأم “المجد”، في ختام صفقات الفريق حتى الآن، والتي اعتمد فيها على لاعبين صاعدين بالمجمل أو من غير المصنفين كنجوم، راغبا في الدخول بعيدا عن الضغوطات المعتادة عليه كمنافس دائم.

ومع استمرار عدة لاعبين شبان في صفوف الفريق، “كفراس كريم” “لؤي الشريف” زكريا الكرك” وغيرهم، تبدو مهمة المدرب “زياد شعبو” العائد “للوحدة” بعد أن عمل مساعدا في السابق للمدرب “أيمن حكيم”، مغامرة مليئة بالتحديات مع بداية عهد جديد وانتقال لمرحلة البناء في النادي.

يذكر أن “الوحدة” سيخوض غدا مواجهة هامة في كأس الجمهورية مع “تشرين” في إياب ربع النهائي، بعد أن أنهى الذهاب متعادلا بهدف لكل فريق، في “اللاذقية”.

اقرأ أيضاً:ماهر السيد لا يضيع الوقت في الوحدة… عقود اللاعبين تمضي قدماً

زر الذهاب إلى الأعلى