سناك ساخر

النصرة تسعى للسكر الحلال …. لازم يكون تركي

منع السكر القادم من عفرين لشراء السكر التركي

منع عناصر “جبهة النصرة” إدخال مادة السكر إلى “إدلب” للسيارات القادمة من “عفرين” بريف “حلب” الشمالي عبر حاجز “أطمة-دير بلوط”.

سناك سوري _ متابعات

وذكرت وكالة “نورث برس” المحلية أن عناصر “النصرة” هددوا الأشخاص الذين يحملون السكر معهم بمصادرته أو إعادته إلى “عفرين” حتى وإن كانت لا تتجاوز 5 كيلو غرام ( ضاقت عينكن على كم كيلو سكر).

ولأن “النصرة” تعرف جيداً مصلحة السكان في “إدلب” فقد بحثت لهم عن بديل لسكر “عفرين” وحرصت أن يكون “سكر حلال” (ومنعرف أصلو وفصلو) ولم تجد أفضل من “تركيا” مصدراً له بالطبع.

وكشف القيادي في “النصرة” “حمدو الجاسم” عن مساعٍ لإدخال السكر من “تركيا”، مشيراً إلى أن سبب الأزمة في “إدلب” انتهاء العقود الموقّعة مع “تركيا” منذ مطلع 2022 ( طيب ليش ما بتوقّع عقود مع عفرين مثلاً) بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية التي أثرت على حركة النقل وفق ما قال لوكالة “أنباء الشام” التابعة لـ”النصرة”، ووعد بتوفير السكر بأقرب وقت ممكن ( هو لو تتركو الناس تشتري كان توفر بلا وعود).

“النصرة” حددت في وقت سابق من شباط الجاري سعر كيلو السكر بـ 90 سنت أمريكي أو ما يعادله بالليرة التركية، على مبدأ ( السكر من عنا حتى لو ما عنا).

يذكر أن “النصرة” تحتكر تجارة عدة مواد كالمحروقات والسكر وبعض أنواع الخضار وتمنع إدخالها من خارج مناطق سيطرتها إلى إدلب عبر جهات تابعة لها.

اقرأ أيضاً: بعد المحروقات … النصرة تحتكر مناقصات المقاولات في إدلب

زر الذهاب إلى الأعلى