إقرأ أيضاالرئيسيةيوميات مواطن

المواطن يشتاق للفواكه ويخشى إن نظر إليها بالدكان “أن يغمى عليه من سعرها”

تجار المفرق يربحون قرابة 500 ليرة سورية بكل كيلو من الفواكه “يمكن لهيك لما المواطن يشوف فواكه بيقول ماشالله متل الدهب”

سناك سوري – متابعات

أمام محل بيع الخضار والفاكهة يقف “أبو خليل” متفرجاً متحسراً يراقب البائع الذي يتفنن بترتيب مايتوفر من مختلف أصناف الفاكهة، يتلمّس جيوبه الخاوية يُخرج منها ألف ليرة سورية سرعان مايعيدها بحزن فهي لاتكفي شراء كيلو واحد من أي نوع من الأنواع المعروضة يعيدها إلى مكانها ويمضي بصمت.

“أبو خليل” مواطن سوري لم يتذوق طعم الفاكهة منذ زمن فالراتب الذي لا يتجاوز 35 ألف ليرة سورية لايساعد فكيف هو حال الكثيرين ممن لاراتب لهم حتى، بينما التجار يسرحون ويمرحون وأرباحهم في كل يوم تزداد، والمعنيون بحماية المستهلك يتبادلون التهم ويتقاذفون المسؤوليات.موقع سناك سوري.

بائع الجملة ينفي مسؤوليته عن هذا الارتفاع ويحملها لبائع المفرق، يقول “محمد العقاد”أمين سر سوق الهال، نحن نبيع المواد بنصف سعرها بينما تاجر المفرق يرفع سعر كل كيلو غرام أحياناً إلى 500 ليرة متحججاً بالنقل، وحمل المسؤولية لوزارة التجارة الداخلية التي لا تضبط هامش الربح بالمفرق.

المشكلة ليست في المشكلة ذاتها (سمايل مدهوش) برأي “محمد كشتو” رئيس اتحاد الغرف الزراعية الذي يرى أن ضعف القدرة الشرائية للمستهلك هو المشكلة وأن على الحكومة مراقبة الأسواق وتحسين دخل المواطن ليتمكن من تأمين احتياجاته الأساسية.(ينصر دينك يا شيخ أهم شي تحسين دخل المواطن كثرلنا من هالتصريحات معلشي).موقع سناك سوري.

ورغم أن الجميع طالب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقيام بدورها إلا أن رد الوزارة جاء بأنها تقوم بدورها وتفعل مابوسعها (خلص خيو الحق عالمواطن) يقول مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “حسام نصر الله” لجريدة تشرين:أسعار الفواكه مقبول قياساً مع العام الفائت.(مقبولة بالنسبة لمين، الله وكيلك ماعم نشوف الفواكه بالبيت ومنخاف نطلع فيها بالدكان.

وأضاف:مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات في حال لاحظت أي زيادة في الأسعار تقوم بتنظيم الضبط بمخالفة الإعلان بسعر زائد،”شكلا خفّت عندهم دقة الملاحظة وحتى ماعاد لاحظوا شي بالمرة”، دون أن يشير إلى نتائج هذه الضبوط التي لم تتمكن حتى اليوم من ضبط نفوس التجار ووضع حد لأطماعهم.

وتتوافق جهات حكومية وتجارية على عدم تناسب الأسعار مع الراتب الشهري الذي لم يعد يتفق ولا بأي شكل من الأشكال مع الدخول الشهرية إضافة إلى ضرورة إيجاد حل لمشكلة ضبط الأسواق، فيما المواطن من ذوي الدخل المهدود يحاول التوافق مع دخله الذي لم يعد يكفيه شر الشحادة على الأبواب.

اقرأ أيضاً : بالرغم من وفرتها… الأجبان في ارتفاع مع قدوم شهر رمضان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى