قال الإعلامي السوري “محمود قرقورا” أن كتابه الذي يحمل عنوان “كأس العرب” تم الانتهاء منه في 30 أيلول الماضي وتم إرساله إلى المطبعة يوم 1 تشرين الأول الماضي حيث كتب الخاتمة بوقت متأخر جداً، ووضعها مع المخرج “عمار الشيخ علي” وتم إجراء العمليات الفنية لاحقاً.
سناك سوري – غرام زينو
وتابع “قرقورا” في حديثه لـ سناك سوري أن الكتاب صدر بالتحديد في 8 تشرين الأول الماضي، وأعرب عن فخره بكون الكتاب هو المرجع الأهم للبطولة، مبيناً أنه كان يتوقع ذلك نظراً للصعوبات التي عاناها في إعداد الكتاب، معتبراً أن المعلومات الواردة في الكتاب تشبه النحت في الصخر للحصول عليها، وأضاف أنه عانى الكثير من التعب للحصول على المعلومات الموثّقة والدقيقة.
وقال “قرقورا” أنه تواصل مع إعلاميين لبنانيين للحصول على المعلومات الدقيقة بشيء من التوثيق من نسخة 1963، كما كان هناك تعاون مع إعلاميين من “الكويت” لنسخة البطولة 1964، وتعاون مع إعلاميين عراقيين وأكثر من مصدر للحصول على القصاصات الورقية التي واكبت البطولة في العراق 1966 التي وصفها بالأكثر تعباً، وأشار إلى أن البطولات القديمة تبقى مشكلة شائكة للحصول على أدق التفاصيل فيها مبيناً أنه عانى من الأرق للحصول على معلومة شاردة وصورة نادرة.
اقرأ أيضاً: خلال الأزمة … الجيش يسجّل رقماً قياسياً بخمس دوريات متتالية
أن يكون الكتاب على لسان المعلقين الذين يواكبون البطولة هو شيء مهم وفق “قرقورا”، مبيناً أنه يجب على كل من يستفيد من الكتاب ذكره كمصدر، على غرار ما فعل المعلّقون “عصام شوالي” “حفيظ دراجي” و”رؤوف خليف”، معرباً عن شكره لـ”الشوالي” على كلماته حيال الكتاب ولفت إلى أن المؤرخ اللبناني “علي فوز” كان صلة الوصل بينه وبين الإعلاميين لإيصال نسخ الكتاب إليهم قبيل البطولة.
اقرأ أيضاً: 2014 .. حملت للوحدة ثاني ألقاب الدوري قبل السيطرة الجيشاوية
وبيّن “قرقورا” أن معنويات المنتخب كانت متدنية قبيل البطولة لكن الفوز على “تونس” غيّر الكثير، مضيفاً أن لديه أفكار عن كتب أخرى رغم صعوبة العمل في هذا المجال، مشيراً إلى أنه وصل إلى 15 مؤلفاً ما يزيده قوة وإصرار لإصدار المزيد من الكتب ويضعه في كل مرة أمام امتحان جديد على الرغم من مصاعب التكاليف وعدم وجود رعاية لإصدار المؤلفات وفق حديثه.
اقرأ أيضاً: مع بدء الأزمة … الشرطة حقق الدوري لموسمين متتاليين