الرئيسيةتقارير

اللاذقية مدينة شبه منكوبة ولو لم تُعلن.. نقص الآليات ومحاولات إنقاذ يدوية

الأهالي يتجمعون للإنقاذ وسط غياب الآليات بعدد من المناطق

بالأيادي والأدوات التقليدية يحاول عشرات الأهالي في محافظة اللاذقية إزالة الأنقاض وإنقاذ عوائلهم وجيرانهم العالقين تحتها بعد الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم.

سناك سوري-خاص

على طول الطريق الممتد من مفرق “الجوبة” على أوتستراد “اللاذقية جبلة”، وحتى قرية “سطامو” بمسافة لا تتجاوز الـ7 كم. يوجد 8 أبنية مهدمة بشكل شبه كامل، و10 أبنية على الأقل متضررة بشكل كبير جداً. لدرجة أن “أساساتها” باتت تميل من تحتها.

مقابل ذلك الحديث عن الضحايا غير محسوم وحتى ساعة إعداد هذا الخبر عند الـ10 إلا 10 صباحاً بلغ العدد 7 أشخاص، مقابل 20 على الأقل مايزالوا تحت الأنقاض.

وبحسب المصادر فإن عدد الأبنية المنهارة نتيجة الزلزال في محافظة اللاذقية، بلغ 52 بناء بينها 21 بناء في مدينة “جبلة”، بينما تشير التقديرات الأولية لوزارة الصحة لسقوط 237 ضحية و648 إصابة في محافظات “حلب، اللاذقية، حماة، طرطوس”.

وشهدت صفحات الفيسبوك نداءات استغاثة، للتقدم والمساعدة بإزالة الأنقاض التي تتم في غالبية المواقع حتى اللحظة بشكل يدوي. دون وجود آليات كافية.

وقالت صفحة ناحية “الفاخورة” الناشطة في فيسبوك، إنه ورغم وجود أبنية كبيرة مهدمة في القرية إلا أنه لا وجود سوى لتركس واحد. فماذا يستطيع أن يفعل بوجود 8 أبنية مهدمة على الأقل وماتزال عائلات تحت الأنقاض.

بينما أشارت صفحات مدينة جبلة وريفها إلى وجود نقص بالآليات أيضاً وعدم القدرة على إزالة الأنقاض بسبب غياب الأدوات اللازمة.

بدوره قال محافظ “اللاذقية”، “عامر اسماعيل هلال”، إن فرق الدفاع المدني والإطفاء إلى جانب القوات المسلحة تشارك في عمليات الإنقاذ. وأضاف في تصريحات رسمية أنه يوجد 68 ضحية و340 إصابة.

“هلال” قال إن أكثر المدن تضرراً هي جبلة، ومحاولاتت الإنقاذ ورفع الأنقاض مستمرة. لافتاً أنه لا يوجد أرقام محددة لأعداد الناجين من الزلزال في اللاذقية.

وتقول مراسلة سناك سوري في المحافظة، إن الوضع مأساوي بالكامل والغالبية بحالة صدمة حقيقية. فمن نجا من الزلزال شهد وفاة جاره. أو شهد دمار المنازل فالأضرار المادية كبيرة جداً.

إلى جانب ذلك فإن عشرات الآهالي مازالوا إلى الآن في الشوارع أو لدى جيرانهم نظراً لعدم قدرتهم على العودة لمنازلهم المتصدعة جراء الزلزال.

خدمات وإغاثة

على صعيد الخدمات فقد أعلنت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك استمرار جميع الأفران في العمل وانتاج الخبز.

في حين تم تعطيل دوام المدارس بالمحافظة بشكل تقائي من قبل معظم الآهالي الذين لم يرسلموا أبنائهم. بينما أعلنت جامعة تشرين تأجيل الامتحانات لموعد لاحق.

بينما دعت محافظة اللاذقية المواطنين للتبرع بالدم، ومن لديهم آليات مفيدة للمساعدة ووضعها تحت خدمة الدوائر الحكومية في سبيل الانقاذ.

هذا وماتزال ارتدادات الزلزال تأتي على شكل هزات بسيطة شعر بآخرها أهالي اللاذقية قبل حوالي س 11.

اقرأ أيضاً: حلب في مرمى الزلزال… ضحايا وإصابات بالمئات وانهيار عشرات المباني

زر الذهاب إلى الأعلى