الرئيسيةيوميات مواطن

اللاذقية: عاصفة غريبة تسبب أضرارا مادية كبيرة وأنباء عن وفاة صياد

أهالي في المدينة: ليلة هاربة من كانون الثاني

“الأغرب والأعنف من نوعها”، هكذا وصف أهالي في محافظة “اللاذقية”، العاصفة التي ضربت مدينتهم فجر اليوم السبت، والتي خلفت أضرارا مادية كبيرة، وسط أنباء متداولة عن وفاة شخص نتيجتها، دون تأكيدات رسمية حتى ساعة إعداد هذا الخبر، عند الـ10 إلا 10 دقائق اليوم.

سناك سوري-دمشق

ورغم التحذيرات السابقة من قدوم العاصفة، إلا أن أيا من الأهالي لم يتوقع حدوثها بهذا العنف. خصوصا أننا في نهاية شهر حزيران، ما دفع البعض لتسميتها “ليلة هاربة من كانون الثاني”، كناية عن شدتها. وما رافقها من رياح شديدة، أدت للعديد من الأضرار المادية في ممتلكات المواطنين، وأضرارا أخرى في بعض المنتجعات السياحية.

الأضرار التي لحقت بأعمدة الطاقة الشمسية نتيجة العاصفة-صفحة المحافظة الرسمية

صفحة محافظة “اللاذقية” الرسمية في فيسبوك، ذكرت أن عمليات رفع الأضرار الناجمة عن العاصفة. بدأت منذ ساعات الصباح الأولى، فتوجهت فرق الدفاع المدني وورش مجلس المدينة. لإزالة الأشجار المتساقطة والأغصان المتكسرة، وأعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية المتساقطة، من الشوارع في “الزراعة” وطريق “الشاطئ” وشارع الجمهورية. فيما بدا مشهد الشوارع حزيناً. بسبب الأضرار الكبيرة التي طالت السيارات المركونة نتيجة سقوط أشجار أو عوارض حديدية عليها.

اقرأ أيضاً: 3 وفيات وأكثر من 500 حالة اختناق نتيجة العاصفة في دير الزور

رئيس مجلس المدينة، “حسين زنجرلي”، قال في تصريحات نقلتها الوحدة المحلية. إن الأضرار جسيمة في الطرقات والمرافق العامة، لافتا أنهم بدأوا منذ ساعات الصباح بمحاولة إعادة الوضع إلى ما كان عليه بعد إحصاء الأضرار.

وسط ذلك قال الناشط الإعلامي “علي داوود”، إن العاصفة أدت لوفاة صياد في منطقة “ابن هاني”، وأضاف أن أحد الزوارق قبالة حوض “مرفأ اللاذقية” تعرض للغرق. وتم انتشال البحارة الـ6 الذين كانوا على متنه.

أضرار في أحد المنتجعات السياحية بالمدينة-فيسبوك

وتوقعت صفحة الأرصاد الجوية السورية، استمرار العاصفة وانتقالها إلى مناطق أخرى في البلاد. مثل الجزيرة السورية خلال الساعات القادمة، مع التحذير من تشكل السيول، بينما وصلت الأجواء الماطرة حالياً إلى محافظتي “حمص” و”حماة” وسط البلاد.

يذكر أن رئيس الجمعية الفلكية السورية، الدكتور “محمد العصيري”. كان قد قال شهر نيسان الفائت، إن هذا الصيف «سيشهد بعض الاضطرابات. منها أيام باردة جداً أو أمطار، وذلك نتيجة الاحتباس الحراري ونسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون المرتفعة».

اقرأ أيضاً: لا تشيلوا الدفاية.. صيف سوريا سيشهد أياماً باردة جداً

 

زر الذهاب إلى الأعلى