القيش يعود إلى كواليس التغريبة الفلسطينية مع الراحلَين حاتم علي وخالد تاجا

كشف الفنان “خالد القيش” عن أحد المواقف الذي جمعه بالراحلَين “خالد تاجا” و”حاتم علي”، في كواليس مسلسل “التغريبة الفلسطينية”. حين أثنى الأخير على أدائه، وأخبره “تاجا” أنها حادثة نادرة.

سناك سوري _ متابعات

وتحدث “القيش” في لقاء له مع مجلة “فن وناس” عن تلك الحادثة التي تمت أثناء تصوير العمل، عندما أثنى عليه المخرج الراحل. وقال له “تاجا” “نيالك”، تأكيداً منه أن “علي” نادراً ما يبدي إعجابه بشكل مباشر وصريح fhgllegdk.

فقد شارك “القيش” بمسلسل “التغريبة الفلسطينية” لـ”حاتم علي” والكاتب “وليد سيف”، وقدّم دور “العبد” أحد المجاهدين. وصهر عائلة “أبو أحمد _ خالد تاجا”. تلك الأسرة التي جسدت معاناة الفلسطينيين بالتهجير ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي.

وحول ميزة الدراما السورية بالبطولة الجماعية، قال “القيش” أن “علي” هو من أسسها في الجيل الحديث، وأثبت قواعدها. فقد كان أي مسلسل يدير دفته الإخراجية، يتمتع بوجود كوكبة من النجوم، وكل منه له مساحته الخاصة التي يقدم بها نفسه بشكل صحيح.

«مؤخراً بدأت تميل الأعمال للبطولة الفردية»، يتابع “القيش” ويؤكد أن السبب هو النصوص المطروحة، التي تُكتب لبطل واحد. ورغم ذلك فإنه لا يرى إمكانية استمرارها، على اعتبار أن الجمهور لا يحبذ مثل تلك المسلسلات.

كما اعتبر “القيش” أن ما ساهم بنجاح أي ممثل كان حاضراً في أعمال “علي”، هو أن الأخير خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. أي أنه ممثل قبل أن يكون مخرجاً، وملاحظاته تأتي بمكانها الصحيح، كونه على دراية بمن هم أمام الكاميرا.

واستشهد “القيش” بتجربة مماثلة لتجربة الراحل بالإخراج، وهو الفنان “رامي حنا”، وأشار أن حضوره المتقطع على الساحة. سببه أنه صاحب مشروع ولا يهمه فقط إخراج مسلسل، وهذا ما جعل من أعماله حاضرة باستمرار مثل “غداً نلتقي”.

يذكر أن “القيش” شارك بعدة أعمال درامية مع الراحل “حاتم علي” إضافة إلى “التغريبة الفلسطينية”، نذكر منها “العراب تحت الحزام”. “ملوك الطوائف”، و”عصي الدمع”.