الرئيسيةرياضة

الطريق إلى كأس العالم بكرة السلة يمر من الحمدانية في حلب

الجماهير مدعوة لدعم منتخب سوريا بمواجهة البحرين وإيران في تصفيات كأس العالم...

يمر طريق منتخب سوريا إلى كأس العالم من صالة “الحمدانية” في “حلب” التي تستضيف غداً مباراة. “سوريا” و”البحرين” ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2023.

سناك سوري – دمشق

على أن يواجه نسور قاسيون في 4 الشهر القادم أيضاً. المنتخب الإيراني الذي يعد أقوى فرق مجموعتنا. التي تتصدرها “كازاخستان”.

الطريق إلى “الحمدانية” التي تستضيف تصفيات كأس العالم. لم يكن سهلاً على منتخب “سوريا” بكرة السلة والذي حقق انتفاضة. خلال العام الماضي أحيت الآمال بفرحة كبرى بالوصول إلى المونديال.

رحلة نسور قاسيون نحو النافذة الثالثة

دخل نسور قاسيون العام الماضي إلى تصفيات كأس العالم 2023. متسلحين بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا.، والفوز التاريخي. على منتخب “إيران” .والذي يعد نقطة تحول في مسيرة منتخبنا وحتى رياضتنا السلوية. فعقدة “إيران” لطالما رافقتنا. حتى بكرة القدم .وكانت السبب في منعنا من التأهل لكأس العالم وحتى آسيا في عدة مناسبات.

اقرأ أيضاً:مدرب منتخب السلة يغيب عن المؤتمر الصحفي… عاد إلى إسبانيا

البداية كانت من النافذة الأولى مع المدرب الأميركي “جو ساليرنو”. الذي خسر أولى مبارياته بالتصفيات في مواجهة “كازاخستان”. بفارق 10 نقاط. في مباراة شهدت حادثة لا تنساها الجماهير السورية وذلك بعد عزف النشيد الإيراني بدلاً من السوري.. ما استدعى تدخل لاعبينا وغنائهم نشيد البلاد بصوتهم.

الخسارة جاءت مفاجأة إلى حد ما. خصوصاً وأن المنتخب كان قد عزز صفوفه خلال الفترة السابقة بمجنسين أجانب. فالجماهير. كانت تمني النفس بفوز يضعه نصف خطوة على طريق التأهل.

خيبة الأمل استمرت حتى في مباراة العودة.، التي شهدت خسارة منتخبنا بفارق 10 نقاط أيضاً على أرضه وأمام جماهيره في. “دمشق” بغد غياب طويل عن اللعب في “سوريا” بينما كان لافتاً أن الصالة لم تمتلئ بالجماهير الداعمة للمنتخب بسبب. سوء التنسيق وتوزيع البطاقات حينها.

اقرأ أيضا:محمد أبو سعدى: المنتخب بحاجة لتغيير .. وتشكيلة الأهلي الأقوى تاريخياً

بعد الخسارتين قرر اتحاد اللعبة إحداث صدمة إيجابية،. فقام بتغيير المدرب والتعاقد مع الإسباني “خافيير خواريز كريسبو”. الذي. تولى تدريب المنتخب خلال النافذة الثانية من تصفيات كأس العالم لكرة السلة.

وأجرى “كريسبو” معسكراً في الشارقة وصفه بالناجح نسبياً. يقول  إياد سباعي مدير المنتخب في تصريحات لـ سناك سوري. عقب المعسكر أن هناك تأقلم ممتاز وتجانس كبير بين المدرب واللاعبين ، كما أنهم أبدوا ارتياحهم للمدرب وأفكاره الجديدة..حيث اعتمد “كريسبو” على الفريق كاملاً وأشركَ 12 لاعب بفترات جيدة جداً خلال مباراتَي “الشارقة” للوقوف على الحالة الفنية للاعبين.

بدوره قال رئيس اتحاد كرة السلة “طريف قوطرش”. أن المدرب الإسباني له الصلاحية الكاملة باختيار فريق عمله والحرية بقراراته. الفنية وهذا ما تجسد في استدعائه “جورج دولماية” و”هشام عرواني” كعناصر جديدة في المنتخب.

نجح “كريسبو” في بداية مشوراه بالفوز على البحرين (80-64)  في شباط 2022.، الأمر الذي ساهم باستعادة المعنويات خصوصاً. أن المباراة على أرض المنتخب البحريني.

عقب الفوز وعد “فراس معلا” رئيس الاتحاد الرياضي العام بمكافآت مالية كبيرة للاعبين إذا تمكنوا من الفوز في مباراتهم أمام “إيران”.

المعنويات العالية ووعود المكافآت. لم تكن كافية لتحقيق الفوز على “إيران” وخسر منتخبنا في “طهران” 80 – 68 في. مباراة عانى فيها كثيراً.

بعد مباراة “إيران” استمر نسور قاسيون بالتحضير. وأقاموا معسكرات داخلية وخارجية كان آخرها في “لبنان”. وقد تخلله مباراتَين وديتَين مع المنتخب اللبناني خسرهما منتخبنا (82-76) و (83-71) .

الجماهير مدعوة للحمدانية

شهدت الأيام الماضية جهوداً حكومية جبارة لتجهيز صالة “الحمدانية” في “حلب”. لاستضافة مباريات النافذة الثالثة. عملت الورش ليل نهار من أجل ظهور الصالة بأفضل حالة.

بينما دعت اللجنة التنفيذية في “حلب”. جماهير الرياضة السورية عموماً وكرة السلة خصوصا للحضور ودعم المنتخب في مواجهة “البحرين”.

منتخب “البحرين” كان قد وصل إلى “سوريا” قبل أيام وحط رحاله في مطار “اللاذقية”،. ومن ثم انتقل إلى “حلب”. التي تستضيف المواجهة.

وبعد أن حرمت الإصابة مشاركة عملاق المنتخب “عبد الوهاب الحموي” واعتذاره عن الانضمام للقائمة المستدعاة.، فقد أعلن. اليوم عن إصابة اللاعب “مجد عربشة” بتمطط عضلة الساق اليسرى .ما سيحرمه من المشاركة أمام “البحرين”. فيما. سيعاد تقييم حالته قبل مباراة “إيران” لبحث إمكانية مشاركته.

وتمنى الجماهير الفوز على “البحرين” في مواجهة الغد .لتكون دافعاً قوياً أيضاً لمواجهة “إيران” للفوز فيها واستمرار. فك العقدة التاريخية.

حظوظنا بالتأهل

يمتلك المنتخب حظوظاً كبيرة بالتأهل إلى الدور القادم من التصفيات.، حيث أن نظام البطولة يتيح للمنتخبات الثلاث. الأولى من كل مجموعة التأهل.

وبحال فوز منتخبنا على “البحرين” فإنه سيحسم التأهل. بغض النظر عن نتيجة المواجهة الثانية أمام “إيران”.

هذا وتلعب المنتخبات الثلاثة المتأهلة عن مجموعتنا مع نظرائهم المتأهلين عن المجموعة الثانية التي تضم.. “استراليا، الصين، تايوان، اليابان”.

علماً أنه وفي نهاية التصفيات تتأهل 6 منتخبات عن آسيا إلى النهائيات العالمية المقبلة والتي تقام في 3 دول. هي “الفليبين، أندونيسيا، اليابان” وتنطلق في 25 آب 2023.

وأنتم ما توقعاتكم لمباراتي سوريا مع البحرين وإيران؟.

اقرأ أيضاً:منتخب البحرين يصل إلى سوريا.. والحمدانية جاهزة للنافذة الثالثة

زر الذهاب إلى الأعلى