السوريون ينددون بقرار “ترامب”: “الجولان” سوري فقط
الساحات السورية تشهد وقفات احتجاجية ضد قرار “ترامب”
سناك سوري – متابعات
نزل السوريون منذ صدور القرار الأميركي إلى ساحات مدنهم وبلداتهم الرئيسية في اعتصامات شعبية تندد وترفض قرار الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” حول “الجولان” المحتل.
من أقصى شمال البلاد إلى أقصى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، عمت الوقفات الاجتجاجية الساحات في كل من “دمشق” و”حلب” و”حمص” و”دير الزور” و”الحسكة” و”درعا” و”اللاذقية” و”الرقة”، و”القامشلي” و”السويداء” و”القنيطرة” المحررة ابنة الجولان، فضلاً عن الجولانيين أنفسهم الذين لطالما وقفوا في وجه الاحتلال على مر السنوات.
السوريون بمختف شرائحهم عبروا عن تمسكهم بحقهم التاريخي في أرضهم العزيزة عليهم، وتمسكهم بهوية الجولان السورية، التي لن يستطيع توقيع من هنا أو اعتراف كاذب من هناك أن يغيرها، موجهين التحية لأهل الجولان الأعزاء الذين أفشلوا على الدوام مخططات الاحتلال.
الأسير المحرر “علي يونس” اعتبر أن قرار “ترامب” ولد ميتاً وسيكون مصيره الفشل كغيره من القرارات العدوانية الأخرى كما نقلت وكالة “سانا”.
أهالي “الحسكة” دعوا الشعوب العربية والدول الأخرى لرفض القرار المخالف لقرارات الأمم المتحدة.
طلاب سوريا بدورهم نددوا بقرار “ترامب” حيث اعتبر “حسن عثمان” أن الجولان سوري وسيبقى رغماً عن الكيان الاسرائيلي وداعميه، كما أوقف محامو “حماة” مرافعاتهم لساعة واحدة في تعبير رمزي عن احتجاجهم على القرار.
“ريم الفالح” من أبناء الجولان المحتل الساكنين في “درعا” أكدت أن إعلان “ترامب” لن يؤثر على الجولان لأنه عربي سوري وسيعود إلى الوطن.
قضية الجولان جمعت السوريين اليوم بمختلف أطيافهم، نزلوا إلى الساحات رفضاً لقرار “واشنطن” التي تدعي أنها تدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، فيما تخالف كل يوم قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تنص على أن الجولان أرض محتلة.
اقرأ أيضاً: 52 عاماً مضت على نزوحهم.. نازحو “الجولان” لا بديل عن العودة
