الرئيسيةحرية التعتير

السوريون ظُلموا.. الأتراك هم الذين هاجموا الصيدلية!

إعلامي تركي يتساءل عن تعمد الشرطة إلصاق التهمة بالسوريين

سناك سوري – متابعات

 بعد اتهام عدد من السوريين اللاجئين في “تركيا” باقتحام صيدلية في مدينة “مرسين” والاعتداء على العمال فيها، بسبب دواء بديل أعطاه الصيدلي لمريض سوري يوم السبت الماضي، ظهر “أوزغور صاغر” رئيس غرفة الصيادلة بالمدينة، ليبرئ السوريين من الحادثة بشكل كامل، وينفي التهمة عنهم، مؤكداً أنهم أتراك وليسوا سوريين.

وكانت الشرطة التركية قد ألقت القبض على 3 سوريين بتهمة مهاجمة العاملين في صيدلية وإيذائهم جسدياً حسبما نقلت وكالتي “الأناضول”، و”دوغان” التركيتين، غير أن صاحب الصيدلية، وكاميرات المراقبة كشفوا المستور.

وأكد “صاغر” في مؤتمر صحفي أمام الصيدلية التي تعرضت للهجوم: «نود إعلامكم بأن الفاعلين ليسوا سوريين، كما تناقلت وسائل الإعلام، وبأننا سنلاحق الفاعلين قضائياً، حتى ينالوا جزاءهم».

اقرأ أيضاً: “هيومن رايتس ووتش”: على تركيا وقف استخدم القوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين

وأكد صاحب الصيدلانية أن تركياً كان بجانب المريض السوري الذي «أعطيناه بشكل علمي دواء بديلاً، فتقصد التركي زرع الخلاف، واستدعى هاتفياً نحو 20 – 30 شخصاً من أصدقائه، الذين هاجمونا بالحجارة والعصي من كل جانب. لم يكونوا سوريين، وأعتقد بأن الهجوم كان مدبراً ومتعمداً».

وكان أحد الإعلاميين الأتراك قد اتهم السلطات التركية بإقحام السوريين في الحادثة وتعمدهم لصق التهمة بهم، مستنداً إلى تغريدة من عاملة في الصيدلية نفت فيها علاقة هؤلاء بالحادثة، التي افتعلها أتراك.

ويتعرض السوريون اللاجئون في “تركيا” لضغوط كبيرة من قبل الأتراك غير الراغبين بوجودهم هناك، ونشبت الكثير من المشاكل التي أدت إلى القتل بسبب خلافات متعددة الأسباب، منها الكراهية، والعنصرية، وفرق العادات والتقاليد، والضغوط النفسية التي أصابت السوريين نتيجة الحرب واللجوء إلى دول أخرى.

اقرأ أيضاً: تركيا: حقوق العمال السوريين اللاجئين مهدورة والحل بالعودة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى