الرئيسيةسناك ساخنلقاءمختارات

السفير دان: أزمة أوكرانيا تؤثر على سوريا… ولا قطيعة كاملة مع دمشق

سفير الاتحاد الأوروبي يجيب على أسئلة سناك سوري حول مؤتمر دعم مستقبل سوريا

 

ينعقد غداً المؤتمر الوزاري الدولي المسمى “مؤتمر دعم مستقبل سوريا” في بروكسل وذلك برعاية ورئاسة الاتحاد الأوروبي بينما تغيب الأمم المتحدة عن منصة الرئاسة في هذه النسخة السادسة وذلك نظراً لعدم دعوة روسيا إليه والتي سبق لها المشاركة في مختلف النسخ السابقة.

هذا المؤتمر الذي لطالما كان مثار جدل وانتقادات واتهامات له بالانحياز وتغييب وجهة نظر الحكومة السورية والمقيمين بالداخل خلال السنوات السابقة، وطُرحت الكثير من الأسئلة حوله والتي حملها سناك سوري إلى حواره مع القائم بأعمال (سفير الاتحاد الأوروبي في دمشق) “دان ستونيسكو” على أمل الحصول على إجابات غير دبلوماسية تساهم في توضيح المسار ومستقبل العلاقة مع دمشق وكيفية تلافي أخطاء السنوات السابقة وتجاوز الأزمة الانسانية في سوريا إضافة لتأثير أزمة أوكرانيا على الملف السوري.

وإليكم نص الحوار الذي أجراه الزميل “بلال سليطين”

اقرأ أيضاً: وموسكو: مؤتمر بروكسل بلا قيمة

* السفير دان نرحب بكم في موقع سناك سوري؟

** أهلا وسهلاً وشكراً على هذا الحوار؟

* لماذا على السوريين رؤية مؤتمر دعم مستقبل سوريا أو مايسمى مؤتمر “بروكسل” كحدث مهم؟

** لأنه يعطي صوت للمجتمع المدني السوري وبذات الوقت يلفت انتباه العالم اتجاه سوريا، إضافة لوضع سوريا على الخريطة من أجل الاستماع لمخاوف وهواجس الشعب السوري وليس المجتمع المدني فقط وإيصالها للعالم أيضاً. وقبل انعقاد مؤتمر بروكسل هناك فعاليتان عادةً: يوم الحوار السوري، والاجتماع الوزاري، حيث يقوم الاتحاد الاوروبي باستشارة المجتمع المدني السوري، هذه الاستشارات تتم في الدول المجاورة حول سوريا وبالتعاون مع الأمم المتحدة.

* هذا الجواب يدور في إطار سياسي، كيف يشعر السوريين على الأرض بآثار هذا المؤتمر، ماهي انعكاسات مؤتمر بروكسل عليهم؟

** المجتمع المدني هو جزء من السوريين والمكان الأوسع القادر على إيصال أصواتهم في الداخل كممثل لهم، وهذا الكلام ليس نظرياً، مثلاً في الـ 9 من آيار قبل يوم من بروكسل هناك حدث أيام الحوار وهو عبارة عن ثلاث جلسات سيلتقي فيها كبار المسؤولين المشاركين مع ممثلي المجتمع المدني، كما سيتم الحديث خلال هذه الجلسات عن مخاوف وهواجس الشعب السوري وتوفير مساحة للتعبير عنها، وستغطي الدعم والأمن الغذائي كمسألة حساسة من ناحية إنسانية في ظل أزمة الأمن الغذائي في سوريا، إضافة لتمكين الشباب، مثال إضافي عن تفاعل مع السوريين هو المنصة الافتراضية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي والتي حققت تفاعل مع 700 ناشط وآلاف من الاستشارات وهذا شيء غير مسبوق ويدل على وجود نوع من الاهتمام من قبل الناس على الارض بإثارة القضاية المؤثرة عليهم.
هذه طريقتنا كاتحاد أوروبي وكذلك طريقة الأمم المتحدة في إظهار الالتزام تجاه الشعب السوري، الاتحاد الأوروبي من أكبر الداعمين لسوريا وحجم المساعدات بلغ قيمة 25 مليار يورو خلال ال 11 عام السابقة، وحاليا مؤتمر بروكسل يعمل على إعادة تجديد هذا الالتزام وخلق زخم جديد لإيجاد حل سياسي.

اقرأ أيضاً: انطلاق بروكسل 5 .. ودعوة أممية لجمع 10 مليار دولار لدعم سوريا

* فيما يتعلق بيوم الحوار السوري وخلال 5 سنوات ماضية دائما هناك انتقادات لها بأنها منبر لطرف وحيد وهو المجتمع المدني المقرب للمعارضة حتى أنه في بروكسل 2019 كان هناك احتجاج من المجتمع المدني في الداخل أنه لا يوجد متحدثين له خلال أيام الحوار، كيف يعالج بروكسل2022 مشكلة التوازن فيما يتعلق بأيام الحوار السوري ولماذا غاب التوازن عن السنوات الماضية؟

**إن الاتحاد الأوروبي يؤمن بوحدة سوريا وفي مشاريع الاتحاد الأوروبي نتوجه نحو كل السوريين و المشاريع تغطي كل سوريا، ولكن نظرا للوضع الحالي حيث إن المجتمع المدني مقسوم بشمال شرق وشمال غرب ومناطق الحكومة السورية، ونسعى كاتحاد أن يشمل جميع متحدثي وممثلي المجتمع المدني في كل سوريا. ففي عام 2020 وبسبب جائحة كورونا تمت الاستشارات افتراضيا وسُمح للاتحاد الأوروبي أن يصل إلى السوريين القاطنين في مناطق نائية والسماع لمخاوفهم وأفكارهم، كما أن المنصة التي تم استخدامها انضم إليها حوالي 700 ناشط، ومقارنة بالسنوات السابقة إن المواضيع التي تم إثارتها من قبل ممثلي المجتمع المدني في جميع أنحاء سوريا في شمال غرب وشمال شرق ومناطق الحكومة متنوعة، ومن هذه الاهتمامات كان الدعم الغذائي وتمكين الشباب والاستماع لقضاياهم فهذه مسائل تهم كل السوريين وليست حكرا على منطقة واحدة.
كما أن المتحدثين في الجلسات تم اقتراحهم من قبل بعثات الاتحاد الأوروبي في المنطقة وكانت أولوية الاتحاد وجود التوازن بين المناطق وعلى مستوى العمر والجنس، وبنفس الوقت تم الأخذ بعين الاعتبار المسائل التي سيتم تغطيتها أن تضمن الادماج المجتمعي وحقوق الإنسان ومختلف القضايا.

* جاء الجواب دبلوماسياً دون إجابة على السؤال، فالسؤال عن عدة سنوات كان المتحدثون فيها المتحدثون بأيام الحوار ممثلين عن طرف واحد، وليس المقصود سلسلة الحوارات التي أجريت في /2021/2020بسبب جائحة كورونا، وإنما عن بروكسل كحدث وأن المنبر كان مخصصاً لجهة تعبير واحدة وهذا ما دفع دمشق لانتقاده ووصفه بالمنحاز، وجعل المجتمع المدني يحتج في عام 2019 على هذا الحياد، نعاود كيف ستعالج أيام الحوار ليس جغرافية السوريين وإنما قربهم وبعدهم عن الحالة السياسية أو عن بعض سياسياً، وهل كان هذا خطأً إن صح التعبير في بروكسل خلال السنوات الفائتة من 2017 الى 2021؟

** ما يهم أننا كاتحاد أوروبي نؤمن بأهمية تعدد الآراء والمواقف وهذا الهدف من مؤتمر بروكسل، ولا يمكننا التعليق عن السابق لماذا كان الوضع على حد وصفك، ونشدد أن من صلب اهتمامات الاتحاد هو أن ينعكس هذا الشيء خلال المؤتمر الحالي، هذا العام سيضم انعكاس لجميع الآراء والمواقف وكل أطياف المجتمع المدني السوري ستكون حاضرة، كاتحاد ليس لدينا مانع أو نوع من الرقابة لأي آراء مختلفة، وسيتم الحرص أن يكون الجميع ممثلا بطريقة عادلة، ولا نتمنى أن نكون مغمضي الأعين تجاه أي صوت أو رأي وسيتم سماع الجميع ليتمكنوا من تحديد الوضع بشكل أفضل مع الحرص على وجود التعدد.

اقرأ أيضاً: تجمعات انتخابية رغم الكورونا..ومسؤول سوري ينتقد مؤتمر المانحين

* بناء على الجواب السابق، ما الذي تغير لتصبح آلية الرؤية هكذا؟

** هذا العام الوضع الدولي تغير، و”الغزو غير الشرعي” (الحرب بين روسيا وأوكرانيا) لأوكرانيا من قبل روسيا خَلق عواقب غير مرغوبة للمجتمع الدولي لذلك هذا الحدث تطلب منا أن نكون أكثر فاعلية لكي لا تكون سوريا منسية.
اليوم جزء كبير من السوريين تصل نسبتهم لـ 60% محرومون من الغذاء أو يعانون من مشكلة أمن غذائي و90% من السوريين تحت خط الفقر، وأيضا الوضع الاقتصادي في سوريا يسوء أكثر وكذلك الأمر بالنسبة لليرة السورية، وبناء عليه فإن احتياجات السوريين هي أكبر من السنوات السابقة، وللأسف هناك أزمات جديدة تستجد أو تبرز في أوكرانيا، إثيوبيا، وأفغانستان، ونتيجة هذه الأزمات فإن اهتمام المجتمع الدولي بسوريا معرض للخطر أن يلتهي بالأزمات المستجدة.
إن الجو الدولي يتغير وعلينا أن نعمل سويا كمجتمع دولي وحكومات لخدمة سوريا، والاستشارات التي تمت افتراضياً أعطتنا الفرصة للوصول إلى سوريين أكثر ونفهم احتياجاتهم.

* هل أثَّر الاستماع خلال العامين الفائتين إلى السوريين في مختلف مناطقهم الجغرافية وأفكارهم في آلية دعم المشاريع الخاصة بسوريا في مؤتمر بروكسل، على وجه المثال هناك ميزانيات مخصصة للسوريين، هل تغيرت آلية صرف الميزانيات للمشاريع التي تعمل عليها، أم ما نزال في نفس الإطار التقليدي السابق؟

** بالنسبة للاتحاد الأوروبي مهم جداً رؤية آلية تنفيذ المشاريع أثناء تنفيذها في سوريا بطريقة غير مباشرة من خلال المنظمات الدولية والأمم المتحدة ونشدد على أهمية الاستشارات بالنسبة لنا، كما أن الأمم المتحدة تقوم بتتبع آلية صرف الميزانيات أو صرف التبرعات بعد مؤتمر بروكسل وأن هناك تقارير منشورة تظهر هذا الشيء، ونؤكد أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس لديهم سيطرة على خيارات الدولة المانحة للمشاريع، الاتحاد الأوروبي أنشأ منصة تبرع لكنه ليس المتحكم بها.

* هذا يعني أن في حال نتج عن تلك الاستشارات احتياجات مختلفة عن المشاريع الحالية، لا يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يغير من مشاريعه في سوريا ؟

** إن الاتحاد الاوروبي لايمكنه التحكم في الدول بما ستتبرع أو ما المشاريع التي تنفذها واعتباره قرار عائد لكل منها، ولكن المشاريع التي تم توقيعها أو يتم تنفيذها مسبقاً لا يمكن التغيير بها، ولكن في المراحل اللاحقة عندما تصل المشاريع لمرحلة ثانية أو ثالثة عندها سيتمكن الاتحاد الأوروبي من أخذ تلك الاحتياجات بعين الاعتبار وتنفيذها خلال المشاريع، وبما أن الاحتياجات قابلة للتغير سيتم تغيرها حتماً ولكن ليس بالضرورة من المرحلة الأولى، فإن كان المشروع على مدى 3 أو 4 سنوات يتم دمج هذه الاحتياجات مع المرحلة المقبلة.

* الاتحاد الاوروبي وأغلب المانحين يدعمون المشاريع المتناهية الصغر في سوريا، على سبيل المثال منح زراعية بسيطة، أو سيدة ترغب بفتح متجر وما شابه، ولكن في نفس المجتمع التي يتم فيها دعم المشاريع الصغيرة لا يوجد دورة رأس المال، مثلا تم دعم سيدة لفتح مشغل خياطة ولكن لا توجد كهرباء لتشغيل المكنات ولا يوجد قدرة شرائية عند الزبون ليشتري منها، بما معناه فإنه من دون توفير بنية تحتية في الجغرافية التي يتم بها الدعم، كيف سينجح هذا المشروع من دون إعادة إعمار خدمي وتوفير بنى تحتية أساسية لدورة الاقتصاد وإنعاش المجتمعات؟

** إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بإيجاد حل سياسي بناء على قرار الأمم المتحدة 2254 ، كما أن سياسة الاتحاد الأوروبي واضحة حيث لن تتم رفع أي عقوبات أو عملية إعادة إعمار، أو إحياء للعلاقة مع دمشق إلا في حال وجود عملية سياسية جدية، وعلى صعيد الدعم الإنساني فإن الاتحاد الأوروبي من أكثر الداعمين للسوريين من ناحية الأدوات الطبية والأدوية، وهو يساهم في إعادة تأهيل وليس إعادة إعمار، مثل تأهيل المدارس التي حصلت في بعض المناطق، مع دعم سبل العيش للسوريين ولكن لا نستطيع المساهمة بإعادة الإعمار إلا بناء على عملية سياسية.
لقد وضعنا حدوداً لمشاريعنا في سوريا وسياستنا قائمة على عدم التفاعل مع “السلطات السورية” (الحكومة السورية)، لكننا نعمل في مناطق سيطرة الحكومة ومثال على ذلك مساهمة الاتحاد الأوروبي في إعادة التأهيل و إزالة آثار الدمار من مدينة دير الزور.

اقرأ أيضاً: مؤتمر بروكسل يعتمد كلمة المجتمع المدني السوري كوثيقة رسمية

* في عام 2021 تحدث رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تأثير العقوبات على الشعب السوري، مسؤول في أهم منظمة إنسانية في العالم وقد تكلم بشكل واضح وصريح عن تأثيرها، وبالتالي فإن هذه العقوبات لها انعكاسات سلبية واضحة على الشعب السوري؟

** بداية يجب التوضيح أن عقوبات الاتحاد تستهدف حوالي 298 فرد إضافة إلى 70 كيان معرضين لمنع السفر وتجميد أصولهم، وأن وضع اللوم على هذه العقوبات بصفتها السبب في الوضع الحاصل لسوريا أمر لا نصدقه وبنظرنا هو مستحيل، كما أن الاتحاد الأوروبي يقوم بمراجعة لائحة العقوبات بشكل دوري.
نحن نستهدف الشركات ورجال الأعمال الذين نرى أنهم يستفيدون من اقتصاد الحرب، وقد صممناها بطريقة لا تؤثر على الدعم الإنساني أو الدعم الغذائي، ولهذا السبب يجب التمييز بين عقوبات الاتحاد الأوروبي المحددة وعقوباته الأخرى المنصوصة على شيء آخر.

* هل تقصد أن العقوبات الأميركية هي الأكثر تأثيراً على سوريا؟

** أنا أتحدث فقط عن عقوبات الاتحاد الأوروبي وليس عن عقوبات أخرى.

* قبل أيام حكمت محكمة الاتحاد الأوروبي بأن العقوبات التي وقعت على أحد التجار السوريين وهو عبد القادر صبرة بنيت على معلومات خاطئة، كيف يضمن الاتحاد الأوروبي أنه لا يوجد عقوبات واقعة على تجار آخرين بنيت على معلومات خاطئة وليس لديهم القدرة على الوصول لمحكمة الاتحاد لرفع الظلم عنهم؟

** بداية ليس لدي أي إطلاع على قضية عبد القادر صبرة، ولكن أشدد أن العقوبات تتم مراجعتها وتحديثها فهي ليست عقوبات دائمة، والمراجعة متاحة بشرط تقديم أدلة كافية، فعند تقديم الشخص أدلته الكافية أنه غير مرتبط أو مستفيد من الحرب فبالإمكان مراجعة العقوبات ورفعها، وهناك أمثلة عن أشخاص تم رفع أسمائهم عن لائحة العقوبات.
كاتحاد أوروبي لن نضع عقوبات على تجار شفافين وصريحين، ويهمنا أن يبقى رجال الأعمال داخل سوريا بدل الذهاب إلى دول أخرى كمصر والأردن أو الإمارات العربية المتحدة، سوريا بحاجة لهم لخلق فرص عمل ودعم الطبقة الوسطى وأيضا لوقف هجرة الأدمغة الحاصلة في سوريا الآن.

* خلال التحضير للشراكة السورية الأوربية وأيام العلاقة الذهبية بين سوريا والاتحاد الأوروبي في العقد الأول من القرن الحالي، شهدت سوريا تغييرات إيجابية على صعيد الاقتصاد والمعيشة وحتى الوضع السياسي، لكن اليوم في ظل القطيعة مع دمشق هل ترون أنها تحقق نتائج في تغيير ماتصفونه بسلوك دمشق كما كان الحال عليه أيام العلاقات القوية والتواصل؟

** ليس هناك قطيعة كاملة بل يوجد نوع من التفاعل المحدود مع “السلطات السورية” (الحكومة السورية)، وأنا أزور دمشق في إطار عملي وهناك دبلوماسيين من دول أعضاء الاتحاد الأوروبي لم يتركوا أو يقاطعوا دمشق كرومانيا وجمهورية تشيكيا، و هناك قسم منهن أيضا يعمل في دمشق تحت صلاحيات محدودة وليس على مستوى عالي ويتابعون بشكل أساسي المشاريع الإنسانية التي تنفذ وأمور المعاملات القنصلية المطلوبة منهم، ونحن نقوم بإرسال رسائل إلى دمشق من أجل التفاعل بشأن إيجاد حل سياسي أو عملية انتقال سياسي بموجب قرار الأمم المتحدة 2254، ونكرر أن التواصل بشأن إيجاد حل سياسي يعود بنتائج إيجابية على اهتمامات الشعب السوري، كما ندعم مشاورات اللجنة الدستورية في جنيف واقتراح خطوة مقابل خطوة.

* لطالما كانت روسيا حاضرة وفاعلة في الملف السوري، ونظراً للعلاقة المتدهورة حالياً بين أوروبا وروسيا بسبب أوكرانيا، هل سيتأثر التواصل مع روسيا في القضية السورية؟

بسبب الأزمة الأوكرانية والقطيعة مع روسيا التي كانت تعد بمثابة صلة وصل بين دمشق والاتحاد الاوروبي، هل تؤثر هذه القطيعة على التواصل من أجل القضية السورية؟
روسيا عضو في مجلس الأمن وطالما أنها تتفاعل مع أعضاء الأمم المتحدة فنحن بشكل غير مباشر نتفاعل مع الجميع ونأمل أن تكون روسيا لاعب إيجابي على الصعيد الدولي لتحقيق الاستقرار.

* السؤال الأخير… لقد كانت أجوبتكم دبلوماسية جداً سيد “دان”؟

** أنا دبلوماسي، فهذا أمر طبيعي.

اقرأ أيضاً: بروكسل: حملة مناصرة من أجل رفع العقوبات عن سوريا وعدم تسييس الملفات الإنسانية

زر الذهاب إلى الأعلى