ضحايا وموجات نزوح … احتدام المعارك شمالاً والنصرة تتدخل
النصرة تدعم الحمزة .. والمواجهات تمتد إلى عفرين وإدلب
اتسعت رقعة المواجهات التي اندلعت بين فصيلي “الفيلق الثالث” و”الحمزة” لتصل إلى مناطق “عفرين” بريف “حلب” الشمالي.
سناك سوري _ متابعات
ودخلت “جبهة النصرة” على خط المواجهة دعماً لـ”الحمزة”، فيما أدت المعارك بين الطرفين إلى وقوع ضحايا من المدنيين وموجة نزوح حتى من المخيمات.
وقال موقع تلفزيون “سوريا” المعارض أن مسلحي “الحمزة” استهدفوا منازل المدنيين في “الباب” برشقات من مدافع عيار 23، فيما قطعت جميع الطرق بين الريف والمدينة جراء المواجهات.
ودارت اشتباكات عنيفة بين “الفيلق” و”النصرة” قرب معبر “دير بلوط” شمالي “إدلب” ما أدى لإصابة 5 مدنيين بينهم 3 نساء في مخيم “المحمدية”.
كما انخرط فصيل “أحرار الشام” في المواجهات وسيطر على مقر لـ”الفيلق” في “تل بطال” بريف “حلب” الشرقي، فيما امتدت المعارك على هذه الجبهة إلى قرى “عولان وسوسيان وعبلة”.
وشهدت مخيمات “أطمة” بريف “إدلب” المحاذي لـ”عفرين” موجة نزوح جراء المعارك، وقد استهدف مسلحو “الحمزة” منطقة “القرية الشامية” التي تضم نازحين بـ 10 قذائف هاون.
اقرأ أيضاً:اعتقال قيادي في إدلب بتهمة النيل من هيبة النصرة
وعلى جبهة جنوب “عفرين” قال المصدر أن “النصرة” سيطرت على قرية “قرزيحل” بعد اشتباكات مع “الفيلق”.
مئات المدنيين من سكان 9 مخيمات في ريفي “حلب” و”إدلب” نزحوا عن المنطقة بسبب المواجهات المسلحة، فيما لم يتمكن آخرون من الخروج من المخيمات بسبب محاصرتها وانقطاع الطرق المؤدية إليها.
“الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أفادت أن المواطن “أحمد محمد علي” خسر حياته إثر إصابته برصاص المعارك قرب مدينة “الباب”، فيما خسرت المواطنة “فاطمة العبد” حياتها في قصف شنته “جبهة النصرة” استهدف قرية “برج عبدالو” إثر محاولة “النصرة” اقتحام القرية خلال المواجهات مع “الفيلق الثالث”.
وكانت المعارك قد اندلعت بعد أن قام فصيل “الفيلق الثالث” بالسيطرة على كامل مقرات “الحمزة” في مدينة “الباب” بعد اتهام مجموعة تابعة للفصيل بالمسؤولية عن اغتيال ناشط وزوجته قبل أيام في المدينة.
