الرئيسيةتقاريرلقاء

الحوار الأخير مع المُناضل وليد صليبي… رائدُ اللاعنف في العالم العربي

دوره بالحرب الأهلية.. فلسفة اللاعنف وعلاقته بالمناضلة أوغاريت يونان والجامعة التي أسسها

من هو المناضل اللاعنفي وليد صليبي؟. كيف أسس مع الدكتورة أوغاريت يونان جامعة اللاعنف؟. ماذا فعل خلال الحرب الأهلية؟. كيف يرى اللاعنف من وجهة نظره؟.

سناك سوري – حاوره بلال سليطين

وغير ذلك من الأسئلة التي يجيب عليها “وليد صليبي”. في الحوار الأخير له قبل رحيله في 3 أيار 2023. ويتناول الجوانب الشخصية لحياته. فلسفة اللاعنف. التجارب الشخصية والنضالية. الكتب والمؤلفات. ورأيه بشخصيات لاعنفية وتأثيرها فيه.

إضافة لعلاقته مع المناضلة اللاعنفية الدكتورة أوغاريت يونان..وتأسيسهما معاً الكلية الجامعة للاعنف وحقوق الإنسان “أونور”.

مقالات ذات صلة
من هو وليد صليبي؟

إنه مؤسسة جامعة اللّاعنف وحقوق الإنسان AUNOHR.

حائز على جائزة الجمهوريّة الفرنسيّة لحقوق الإنسان عام 2005، وعلى جائزة غاندي العالميّة عام 2022.

رائد اللاعنف والتغيير الاجتماعي في لبنان والعالم العربي منذ الثمانينيات. وقد عُرف بتأثيره في الأجيال على مدى أربعة عقود، بأسلوبه الحرّ وإبداعاته وبشخصيّته المرحة.

بدأ نشاطه الثقافي والمدني باكراً، وعُرِف بجرأته في العمل مع الشباب وبفكره الحرّ. وكان لأفكار الكاتب الروسي ليف تولستوي “أب اللاعنف” (إضافةً إلى الفكر الاجتماعي الإنساني) أثر عميق في نفسه وهو بعدُ في المرحلة المتوسّطة في المدرسة.

ارتبط اسمه بأبرز حملتين مدنيّتين إبداعيّتين، بعد الحرب الأهليّة، وكان المنسّق العام لهما.

وهما “الحملة الوطنيّة لقانون لبناني للأحوال الشخصيّة المدنيّة، والحملة الوطنيّة من أجل إلغاء عقوبة الإعدام”.

له مؤلفّات وكتب باتت مرجعيّة في أكثر من 20 عنوانًا بينها: “نعم للمقاومة لا للعنف”. “عقوبة الإعدام تقتل”، “العنف وطبيعة الإنسان”. “الربح الإضافي على حساب الأجور”، “صندوق النقد الدولي. الخيانة الوطنيّة”.

عاش “صليبي” حرًّا ورحل حرًّا، واختار لنفسه مبدأ “أن أكون” To Be بعيدًا عن الشهرة والمال والمناصب والسلطة.

ورحل تاركًا إرثًا فكريًا ونماذج نضاليّة للتغيير السِلمي. ونتاجاً مرجعياً انتشر في المجتمع المدني وبات جزءٌ منه يُدَرَّس في الجامعات.

يحمل “صليبي” شهادات عديدة من الجامعة اللبنانيّة والجامعة اليسوعيّة والجامعة الأميركيّة وجامعة السوربون. وذلك في: الفيزياء، الهندسة المدنيّة، العلوم الاجتماعيّة، والاقتصاد السياسي.

مسيرة “صليبي” الفكريّة والنضاليّة عاشها مع رفيقة العمر، الدكتورة “أوغاريت يونان” والتي التقاها في العام 1982. ودامت علاقتهما 40 عاماً مليئة بالنضال من أجل الحرّية والعدالة والحبّ.

اختار “صليبي” لحياته دور المثقف-المناضل سعياً منه لبلورة مفاهيم ومواقف جذرية، وبنى صداقة جميلة مع الشغف والمرح والعمل يوماً بيوم.

اقرأ أيضاً:وليد صليبي الذي ناضل ضد العنف منذ بداية الثمانينيات وحتى يوم رحيله

زر الذهاب إلى الأعلى