سناك ساخر

الحكومة تجتمع لاستعراض مراحل برنامج “سوريا 2030”.. (اللحظة مش مهمة عابرة)

الله يعين الحكومة على المستقبل…. ويلفت نظرها للحاضر

سناك سوري-دمشق

اجتمعت الحكومة لمناقشة المراحل التي تم إنجازها في البرنامج الوطني لـ”سوريا” ما بعد الحرب “سوريا 2030″، وعالبيعة تم مناقشة الوضع المعيشي في البلاد على وقع التطورات الأخيرة وارتفاع سعر صرف الدولار لأكثر من 710 ليرات.

بيان الحكومة الصادر قال وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه «تم الاتفاق على حزمة متكاملة من القرارات على مستوى كل وزارة في مجال السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية لتفادي أي آثار سلبية على الاقتصاد والمواطن في المرحلة الراهنة على أن يتم البدء بإجراءاتها التنفيذية خلال الأيام القادمة».

وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر الخليل” قال في تصريح للصحفيين إن “حزمة” القرارات التي وافقت عليها الحكومة، «تستهدف مجموعة من القطاعات على مستوى التجارة الخارجية والسياستين المالية والنقدية، وتهدف للتخفيف من أثر التحديات التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني خلال الفترة الحالية في ظل المتغيرات الخارجية المؤثرة على سعر صرف الليرة»، (بس إنو مما تتألف هذه الحزمة، ما حدا بيعرف غير الحكومة).

وبعد الانتهاء من مناقشة “حزمة القرارات” (يلي مو معروف شو هيي)، حرص الاجتماع الحكومي في جلسته الأسبوعية الاعتيادية (يعني ما في اجتماع طارئ عفكرة)، على مناقشة المراحل التي تم إنجازها في البرنامج الوطني لـ “سوريا” ما بعد الحرب “سوريا 2030″، والذي بحسب البيان الحكومي «التخفيف من الآثار المباشرة وغير المباشرة للحرب من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وفي مجال التنمية البشرية»، (الآثار المباشرة وغير المباشرة يلي عميواجهها المواطن حاليا شو مشانها؟).

واستمر الاجتماع على ذات النهج لمناقشة برنامج “سوريا 2030″، وهذا يدل بشكل واضح وصريح لا لُبس فيه أن الحكومة تفكر جدياً بوضع خارطة طريق “ظريفة وبنت ناس” للبلاد من هون حتى 11 سنة قادمة..

يقول المواطن السوري “منتظر اجتماع الحكوماتي” لـ”سناك سوري”: «يعني ما ناقشوا زودة راتب من هون، منح دعم من هنيك، توزيع رز وبرغل وسكر مثلاً، ومعقول ما حكوا عن السورية للتجارة ولا عن الرقابة، معقول ملوا متلنا وارتأوا يختصروا كل شي بعبارة “حزمة قرارات”، والأهم هني بيعرفوا مم تتألف هذه الحزمة؟».

اقرأ أيضاً: “غود مورنينغ حكومة”.. الدولار بـ700 وشوي نحن معنين شي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى