أخر الأخبارسناك ساخن

الحسكة عطشى مجدداً بسبب النزاع السياسي

سكان الحسكة يعانون من انقطاع مياه الشرب من جديد

سناك سوري- دمشق

يعاني سكان مدينةُ الحسكة السورية من انقطاعات متكررة للمياه، وذلك نتيجة انقطاع إمدادات محطة “علوك” بمدينة “رأس العين” شمالي غرب المحافظة والتي تعدّ المورد الرئيسي للمياه في المنطقة.

ويدفع أهالي “الحسكة” ثمن التجاذبات السياسية بين “قسد” التي تتحكم بإمداد محطة “علوك” بالكهرباء من جهة وبين قوات العدوان التركي المسيطرة على المحطة من جهة أخرى، وذكر تقرير مصور لقناة “روسيا اليوم” أن صهريج المياه في “الحسكة” بلغ سعره ما بين 4 إلى 7 آلاف ليرة سورية.

تذكر “سمية العمر” من “الحسكة” لموقع “العربي الجديد” أن عملية الاتفاق مع صهريج المياه تستغرق عدة أيام، ويضطر الأهالي لملاحقة صاحب الصهريج مطولاً للحصول على المياه بعد وعود متتالية كثيرة، فيما تتحدث “سعاد” عن وعود ببناء خزانات توفّر المياه للمدينة دون تحقيق ذلك على أرض الواقع.

اقرأ أيضاً:عملية تأهيل شاملة لمحطة عللوك.. هل تُنهي أزمات المياه بالحسكة؟

قرابة مليون سوري في “الحسكة” يرزحون تحت رحمة انتظار الحل لأزمة المياه التي تتجدد بين الحين والآخر بانقطاعات تجاوزت أحياناً 20 يوماً متتالياً منذ آب الماضي حتى الآن، فيما يحاول ناشطو المدينة رفع الصوت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنقل معاناة الأهالي ومطالباتهم بإيجاد حلول لأزمة المياه.

في حين أجبر الواقع المؤلم العديد من أهالي “الحسكة” إلى شرب المياه المالحة، وانتشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر قيام البعض بحفر الآبار في الشوارع وأمام البيوت، دون التحقق من نقاء مياه الآبار هناك وصلاحيتها للشرب.

وتتزامن أزمة المياه مع انتشار فيروس كورونا وتدني مستوى الخدمات الصحية في المنطقة، وحاجة الأهالي المتزايدة للمياه من أجل عمليات التنظيف والتعقيم للوقاية من الفيروس، وذلك بعيداً عن التجاذبات السياسية واستخدام المرافق الخدمية لتنفيذ أجندات كل فريق.

اقرأ أيضاً:محاولة لصيانة شبكة الكهرباء تؤدي لانقطاع التيار عن الحسكة وريفها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى