الرئيسيةيوميات مواطن

البراد “الي سعرو 185 ألف” طلع مغشوش!

سناك سوري-متابعات

يبلغ سعر البراد من إنتاج أو تطبيق محلي حوالي 185 ألف ليرة بحجم 16 قدم، وهناك أنواع أخرى أقل قليلاً أو أكثر كثيراً حسب نوع وماركة وحجم البراد، ومثل البراد كل الأدوات الكهربائية التي بات شرائها حلماً بعيد المنال.

ورغم غلائها إلا أنه وبحسب ما أوردت صحيفة الوطن نقلاً عن مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة “يونس علي” فإن معظم الأجهزة الكهربائية المتوفرة في السوق المحلية حالياً سيئة الصنع حيث أنها غير مختبرة في مخابر معتمدة ودقيقة ولم يتم تقييمها أبداً، “معلش ولو تجارنا عندن ضمير حي .. حي لدرجة إنو ممكن يلدغك بنص جيبتك ماتعود تمتلي”.

وبحسب العلي فإن جزأ من التجهيزات غير مطابق للمواصفات المصرح بها من قبل المستورد والمصنع، العلي قال الكلام السابق وأردفه بأنه لن يستطيع الحكم على ذلك بطريقة قانونية إلا بوجود الخابر الخاصة لهذه الغاية، وبدون وجود تلك المخابر بحسب العلي فإن الحديث عن نظام الجودة مجرد “كلام فاضي”.

وأكد أن هناك غرامات تفرض على المستورد والمصنع إذا ماثبت مخالفتهم الجودة، مطمئناً المستهلكين أن تلك الغرامات لن تفرض عليهن وإنما على المستورد والمصنع، “عذراً منك يعني إنت أكبر قدر بس مبينة إنو مالحق على المستهلك يعني لشو بدو يخاف من العقوبة، إنو بينغش وفوق منها بيتعاقب على إنو مغشوش، حاج تشلفو حكي ولو”.

وأكد أن وجود التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية بمراقبة نظام الجودة مهم جداً لضبط حالات الغش والمخالفات، “شكرا الك والله ماكنا منعرف هلا بس تقرا الجهات المعنية هالحكي سوف تهرول للسوق وهات يامخالفات”.

يذكر أن أسعار المواد الكهربائية في سوريا ارتفع أكثر من 11 ضعف منذ بدء الأزمة وحتى اليوم، حيث كان المواطن في السابق يشتري البراد والغسالة والشاشة والغاز من الأنواع الممتازة بأقل من 100 ألف، بينما يحتاج اليوم إذا ما أراد شراء ذات الأغراض إلى حوالي المليون والنصف وهي من الأنواع “المغشوشة” استناداً للحديث السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى