الإئتلاف يبارك انسحاب قسد من منبج ويعد المهجرين بالعودة
بينما هجر الاحتلال التركي عشرات المدنيين من مناطقهم، رئيس الإئتلاف المعارض يُعيدهم ببيان؟.
سناك سوري – متابعات
بعد الاتفاق الأمريكي – التركي على كل ما يتعلق بمدينة “منبج” السورية المحتلة، وأهم بنودها خروج “قوات سوريا الديمقراطية” منها، خرج رئيس “الإئتلاف الوطني السوري” المعارض “عبد الرحمن مصطفى”، من باب المنتصر الكبير، معتبراً أن انسحاب “قسد” من منبج وفق هذا الاتفاق سيساهم بإعادة المهجرين.(يلي بيسمعه بقول مشارك بالاتفاق أو حدا أخذ رأيه فيه؟).
وذكرت مصادر إعلامية عدة، أن “مصطفى” وضع اللوم في تهجير وقتل السكان في الشمال السوري برقبة “قسد” التي تكمم الأفواه، وتعتقل المعارضين لها على حد قوله، وطالب أيضاً بوقف كل عمليات الدعم المادي والعسكري لها دون أن يأتي على ذكر “الاحتلال التركي” الذي شرد عشرات الآلاف من سكان المنطقة في عملياته العسكرية في “الباب”، و”جرابلس”، و”عفرين” ونهب ممتلكاتهم، ووضع قوانينه التي تحدد شكل الحياة فيها.
وأكد رئيس “الإئتلاف” في نهاية بيانه: «أن انسحاب “قسد” من كافة المناطق السورية خطوة هامة تصب في مصلحة المدنيين».
وكانت “قسد” قد سحبت أمس الثلاثاء مقاتليها ومستشاريها العسكريين من المدينة، بعد اتفاق “أمريكا” و”تركيا” على ذلك، وخسرت بخروجها معقلاً مهماً لها بعد “عفرين”، بانتظار ما يحمله المستقبل، بعد أن غدر بها حليفها الأكبر.
اقرأ أيضاً وحدات الحماية الكردية تنسحب من منبج بموجب اتفاق تركي أميركي
